أحكمت قوات الجيش والشرطة سيطرتها الكاملة علي جميع مداخل ميدان التحرير باستخدام البوابات الإلكترونية لأول مرة بالميدان للكشف علي أي أسلحة أو أجسام غريبة وتفتيش متعلقات الوافدين كما تم استخدام أجهزة كشف المفرقعات والكلاب البوليسية فضلاً عن تواجد أعداد كبيرة من مدرعات القوات المسلحة والشرطة وسيارات الأمن المركزي كل ذلك من أجل الحفاظ علي أمن وسلامة الميدان وجميع الوافدين عليه. انتشر أفراد الشرطة السرية الذين يرتدون الزي المدني بين المتواجدين بالميدان وفي جميع جوانبه من أجل التأمين الكامل وضمان عدم خروج أي أحد عن النص من أجل الخروج بمظهر لائق باحتفالات أكتوبر. كانت هناك منافذ معينة مخصصة لدخول الوافدين علي الميدان وأخري مخصصة للخروج من أجل الحفاظ علي عملية التنظيم فمثلاً كان مدخل الميدان من ناحية كوبري قصر النيل هو الوحيد المخصص لدخول الوافدين أمام باقي المداخل فهي مخصصة للخروج فقط ولا يسمح لأي أحد بالدخول منها.. وكان هناك أفراد كبيرة من اللجان الشعبية تقوم بمعاونة الجيش والشرطة في عملية التأمين. يقول محمد إبراهيم ورفعت بيومي وسيد إبراهيم.. من أعضاء اللجان الشعبية: نقوم بمعاونة الجيش والشرطة في أعمال التأمين حيث نقف في بداية جميع المداخل ونرشد الوافدين إلي ضرورة إبراز تحقيق الشخصية وضرورة الاستجابة لعمليات التفتيش من قبل القوات.. والحقيقة أنه كانت هناك استجابة كبيرة من جميع الوافدين ولم تكن هناك أي مخالفات أو ضبط أي أسلحة أو متفجرات إلي الآن.