فض اعتصامي رابعة والنهضة كان البداية الحقيقية لإعادة هيبة الدولة والقضاء علي الفوضي. فقد استطاعت القوات المسلحة ومعها الداخلية. استعادة الاحترام للقانون ومازالا يخوضان معارك ضارية ضد معاقل الإرهاب والإرهابيين. الجيش يخوض معركة النصر ضد الإرهابيين الذين حاولوا اختطاف سيناء من حضن الوطن ومازالت فلولهم تحتمي بجحور الجبال بأرض الفيروز. لكن الجيش الذي انتصر في حرب أكتوبور 1973. لن يرضي بغير النصر علي تجار الدين والإرهابيين في سيناء. عادت هيبة الدولة واحترام القانون مع أول طلعة لاقتحام دلجا بالمنيا وكرداسة بالجيزة. فلم يعد هناك مجال لأن يفرض فصيل معين سطوته علي أي قطعة من أرض الوطن. سواء بالاتجار بالدين. أو الاتجار بالمخدرات. أو بنشر الرعب بين أبناء الوطن المسالمين. هناك بؤر اجرامية أخري تنتظر التطهير. سواء في القاهرة الكبري أو المحافظات. اعتقد ان القوات المسلحة ومعها الشرطة والشعب عازمة علي تطهير أي بؤرة إرهابية أو اجرامية. فلا مكان بيننا لمن يتصور انه يستطيع ان يفرض اجندته وسطوته علي ابناء الوطن. تحية لأبناء القوات المسلحة الباسلة وهم يخوضون معركة استعادة الكرامة للوطن. تحية لرجال الشرطة وهم يخوضون معارك ضارية ضد بؤر الاجرام. وتحية لشعب مصر العظيم الذي يؤازر جيشه وشرطته. فعلا.. مصر ستكون خالية من الإرهاب