مع الأسرة والأصدقاء.. يحتفل الفنان الدكتور "أحمد الكحلاوي" اليوم 3 أكتوبر بمرور 31 عاماً علي رحيل والده الفنان الكبير.. مداح الرسول "محمد الكحلاوي" الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام .1982 الكحلاوي.. اسمه الحقيقي محمد مرسي عبداللطيف.. من مواليد نفس هذا الشهر من عام 1912 بمحافظة الشرقية.. تولي تربيته ورعايته خاله "الكحلاوي الكبير" الذي ورث عنه الغناء وحلاوة الصوت.. فقد كان مطرباً مشهوراً ومن أعلام الغناء البلدي. التحق الكحلاوي بمدرسة خاصة لتعليم اللغة الفرنسية في حي باب الشعرية بالقاهرة.. وفي نفس الوقت كان يتابع خاله سراً للاستماع إليه في حفلاته.. وعندما علم خاله بذلك حاول إبعاده عن طريق الغناء وقام بتعيينه موظفاً بهيئة السكك الحديدية.. إلا أنه ترك العمل واتجه إلي الفن وبدأه بفرقة أولاد عكاشة المسرحية والتي سافر معها إلي عدة دول في رحلة استغرقت ثلاث سنوات ما بين فلسطين والأردن والعراق وهي البلاد التي أحب من خلالها غناء اللون البدوي. كان الكحلاوي في ذلك الوقت يبلغ من العمر 18 عاماً وعندما عاد إلي مصر بدأ في تقديم اللون البدوي واشتهرت له أغنية "يا زينة.. يابا.. يا زينة" التي غناها في فيلم "رابحة" وحققت له شهرة واسعة وواصل مشواره الغنائي واختطفته السينما حيث شارك في بطولة "40 فيلماً" أولها فيلم "بحبح في بغداد" عام 1942 وآخرها "بنت البادية" عام 1958 وقد أنتج بنفسه 15 فيلماً. وإلي جانب اللون البدوي قدم الكحلاوي اللون الشعبي ثم توقف عن الغناء عام 1947 ولمدة 4 سنوات عاد بعدها في عام 1951 ليتخصص في الغناء الديني الذي برع فيه. بلغ رصيده في الأغاني أكثر من ألف أغنية جميعها من ألحانه بإستثناء أغنية واحدة هي "خلي السيف يجول" قدمها في رواية "عزيزة ويونس" من تأليف بيرم التونسي وتلحين زكريا أحمد.. ومن أغنياته: اوعي تزعل ثانية. قاصدك وناوي أتوب. مدد يا نبي. لأجل النبي. عليك سلام الله. يا قلبي صلي النبي. خليك مع الله وأعمل الطيب. نور النبي. بعد رحيله احترف ابنه "احمد" الغناء وورث عنه لقب "مداح الرسول" وكون أشهر فرقة للإنشاد الديني في مصر يتولي اخراج أعمالها والقيام ببطولتها مع العديد من الفنانين والفنانات والمواهب الشابة.