جدد طلاب جامعة الزقازيق المنتمون للإخوان تظاهراتهم داخل الجامعة لتعطيل الدراسة واشتبكوا مع الطلاب بعد رفض شعاراتهم التي يروددونها ضد رجال القوات المسلحة وتعمدهم تعطيل العملية التعليمية وحدثت حالة من الكر والفر داخل الحرم الجامعي وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة والضرب بالعصي والطوب وتم تكسير زجاج نوافذ الكليات واتلاف سيارات واصابة 14 طالبا وسيطرت حالة من الذعر خاصة بين الفتيات وتسلق بعض الطلاب من الشباب أسوار الجامعة للهروب وأسرع أصحاب السيارات بالفرار بسيارتهم من الجامعة بعد اطلاق طلاب الاخوان الشماريخ والتي أحدثت دويا داخل الجامعة. قال العقيد شريف عبد الفتاح مدير الأمن الإداري بجامعة الزقازيق إنه تم تحرير مذكرة قدمت لمباحث قسم ثان ضد خمسة طلاب متهمين بإحداث الاشتباكات التي وقعت بمحيط كلية الهندسة والتي أسفرت عن تحطيم زجاج سيارتين وشباك مدرج. طالب طلاب الجامعة بتطبيق القانون علي الطلاب المخربين وألا تمر أعمالهم المستمرة داخل الجامعة مرور الكرام حتي تنتظم الدراسة خاصة أنهم أصبحوا يخافون التوجه إلي الجامعة. نفي عبد الفتاح استخدام أي أسلحة نارية أو خرطوش في الاشتباكات موضحاً أنها شماريخ وباراشوت والتي تحدث دوياً مثل صوت الرصاص لكنها لا تصيب أحداً. قال مصدر أمني إن الأمن الإداري بالجامعة ضبط أربعة طلاب في الاشتباكات وضبطوا طالباً سكب كمية من البنزين علي زميله وحالته مستقرة وتم نقل 2 من المصابين للمستشفي الجامعي وإسعاف بعض الطلاب في مسرح الأحداث. قال أحمد الشيخ نائب رئيس نقابة العاملين بجامعة الزقازيق إن الجامعة امتلأت بالأسلحة والذخيرة ولم تظهر أبدا في الأعوام السابقة هذه الأسلحة ومن الناحية الأخري من يقوم بالشغب بالجامعة هم الطلبة المنتمون للجماعة المحظورة وبالتالي فلابد أن يكون الأساتذة المنتمون للمحظورة علي علم بما يحدث مطالبا بضرورة إلغاء الحرس المدني وعودة الحرس الجامعي من الداخلية حتي يعود للحرم الجامعي حرمته..وأضاف الشيخ أن السيارات التي تم تكسيرها والإصابات التي وقعت بين الطلاب والترويع للطلبة الآمنين والأساتذة داخل الحرم الجامعي معلق في رقبة الإخوان. في سياق متصل شهدت المدرسة الثانوية العسكرية بقرية شيبة بمركز الزقازيق حالة من الرعب بين الطلاب والعاملين وتعالت الصراخات بعد العثور علي حقيبة بداخلها جسم غريب وقام الطلاب بالنزول من الفصول بعد الترويج بوجود قنبلة.