لأول مرة منذ شهور يقضي أهالي الإسكندرية جمعة هادئة بلا شماريخ وطلقات رصاص وزجاجات مولوتوف وذلك بعد أن تمكن أهالي منطقتي العصافرة وسيدي بشر من محاصرة مظاهرات الإخوان وفضها في ظل تمكن قوات الشرطة من إحباط محاولة تفجير قنبلتين يدويتين بدائيتي الصنع. ** وبالرغم من حالة الهدوء التي سادت اليوم إلا أن شرق الاسكندرية كان الوضع مختلفاً وأيضا بعزبها إلا أن الأهالي كانوا الأسرع بمعاونة الشرطة في انهاء المظاهرات.. ففي منطقة البيطاش قام مؤيدو الرئيس المعزول بقطع الطريق حتي الكيلو 21 وهو ما أدي إلي تكدس الحالة المرورية ورددوا كالعادة الشعارات المهاجمة للشرطة والجيش رافعين شعارات رابعة وهو ما أدي إلي اشتباكات بينهم وبين سائقي الميكروباص الذين تعطلت أعمالهم لتمتد الاشتباكات إلي القذف بالحجارة والمناوشات وهو ما دعا لتدخل قوات الأمن للحيلولة بين الفريقين واعادة فتح الطريق مرة أخري. نعود مرة أخري لمنطقة شرق الإسكندرية حينما مارس مؤيدو المعزول عاداتهم في الخروج بمجموعات محدودة من مساجد شرق الإسكندرية لتلتقي في مسيرات كبري.. وهو ما حدث في تجمع ما بين شارعي 45 و 30 بالمنتزه ما يقرب من "ألفي متظاهر" إلا أن الأهالي قاموا بمطاردة المتظاهرين حتي وصلوا إلي منطقة مسجد سيدي بشر حيث قام أحد المتظاهرين من جماعة الإخوان ويدعي محمد مصطفي عبدالظاهر "19 سنة" طالب "بالمرحلة الثانية بكلية التجارة" باطلاق عياري خرطوش من مسدس محلي الصنع يدعي "كباس" وأصاب "16" مواطناً بطلقات الخرطوش ممن تصدوا لمظاهرة الإخوان لمنعهم من الاستمرار بالمنطقة. ** انتقلت قوات الشرطة برئاسة اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية حيث تمكنت من ضبط المتهم أثناء محاصرته من قبل الأهالي في مدخل أحد العقارات. وكانت المفاجأة بضبط حقيبة بحوزته بها قنبلتين يدويتين "صناعة بدائية" وكل عبوة بها كميات كبيرة من قطع الزجاج والمسامير والبرود بالاضافة إلي السلاح الذي استخدمه في اطلاق النار علي المواطنين واعترف المتهم بأن أحد أعضاء الجماعة قام بتسليمه الحقيبة قبل انطلاق المسيرة لاستخدام القنبلتين كما عثرت قوات الشرطة بحوزته علي طلقتي خرطوش وفوازغ طلقات الخرطوش التي أطلقها. ** تمكنت قوات الشرطة من ضبط "6" من عناصر جماعة الإخوان المشاركين في المظاهرة وجار فحصهم والتحري عنهم.