يتساءل ملايين المواطنين الذين نفد صبرهم وفاض الكيل بهم من الأفعال الإجرامية للجماعة الإرهابية والتي أصبحت مكروهة ومنبوذة شعبياً.. ما الهدف من فرض قانون الطوارئ والناس لا تشعر بتفعيله حتي اليوم.. والغريب ان كل ما يحدث من جرائم واعتداءات علي الشعب في وضح النهار وظلام الليل يتم في ظل هذا القانون. أصبح المشهد مؤلماً عندما تحول الجماعة والمؤيدون لها كل يوم جمعة ويطلقون أبشع الشتائم والهتافات المسيئة لرجال الجيش والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن وحماية للمواطنين. والمضحك انهم مازالوا يحلمون ويطالبون بعودة الشرعية ومرسي ولا أدري علي أي شرعية يتحدثون؟. هل هي شرعية تحدي الدولة والخروج علي القانون وقتل وسفك دماء المصريين؟ هل هي شرعية البلطجة وقطع الطرق والتخريب والتدمير وتهديد وترويع المواطنين؟ هل هي شرعية تجميع الإرهابيين والتفريط لهم في أرض سيناء وتمكينهم وتسليحهم لمواجهة الجيش والشرطة ونشر الفوضي في البلاد وتخويف العباد؟ هل الشرعية في الاعتصامات المسلحة واحتلال المدن والقري؟. هل مازالت عقولكم مغيبة ولا تريدون العودة لصوابكم من أجل الوطن الذي احتضنكم علي انكم مواطنون صالحون تتقون الله في تصرفاتكم وأفعالكم تجاه شعب مصر الطيب الذي يتحمل الكرنفال الأسبوعي القذر والمقيت من قلة الأدب والسفالة والأفعال الإجرامية والهمجية والعبارات التي يرفضها الشعب المصري التي يكتبها أعضاء الجماعة علي المباني والأسوار وأبواب المحلات وتشوه كل ما هو جميل في شوارع وميادين مصر ومع كل التجاوزات وما يحدث من الجماعة وأنصارها تسمح الدولة بمسيرات وتجمعات مسلحة في ظل قانون الطوارئ المعطل في مواجهة الخارجين عليه. يا حكومة كفاية طبطبة ويكفي المشاهد المؤلمة وأن تفقد مصر شهيد الواجب رجل الشرطة البطل اللواء نبيل فراج وفي نفس الوقت يخرج الناجون والإرهابيون سالمين من معركة كرداسة. هذه المرحلة تحتاج للحسم والردع والتصدي بكل قوة لأعداء مصر والمصريين من الشاردين والخونة والمأجورين. وعلي كل الجهات المسئولة بالدولة خاصة رؤساء الأحياء التجول في الميادين والشوارع لإزالة كل ما يشوه شوارعنا من عبارات الإخوان التي تمثل جريمة سب وقذف علني في حق الشعب وفي حق أبطال الجيش والشرطة الذين يستحقون التقدير والتحية لدورهم الوطني وما يقدمونه من تضحيات من أجل حمايتنا جميعا.