أكد د. هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي أن تقرير حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الذي صدر الليلة الماضية واستبعد فكرة الحزام الناسف مشيرا إلي ان الانفجار جاء من سيارة مفخخة. قال د. هشام لقناة "المحور" الليلة الماضية ان عدد الجثث التي وصلت إلي مشرحة زينهم نتيجة فض اعتصامي رابعة والنهضة هو 333 جثة من رابعة و27 جثة من النهضة مشيرا إلي ان هناك بعض الجثث فضل الأهالي التصرف فيها ودفنها من تلقاء انفسهم دون تشريح وأن المشرحة غير مسئولة عن تلك الجثث. أضاف انه لم يصدر سوي تقرير واحد عن سبب الوفاة نافيا ما ادعاه البعض بأن المشرحة طلبت من الأهالي التوقيع علي أي تقرير يشير إلي ان الانتحار هو سبب الوفاة. نفي د. هشام عبدالحميد شائعة احراق بعض الجثث مؤكدا ان هناك جثثا بالفعل كان يبدو عليها أنها محترقة لكن ذلك راجع إلي ان سبب الوفاة كان الاختناق بالغاز وهذا يؤدي إلي ظهور الجسم كما كان محترقا. قال ان الدليل علي عدم وجود جثث محترقة أن ملابس المتوفين كانت سليمة ولا أثر للحريق فيها وهو ما أدي إلي اقتناع الأهالي بحرق جثث ذويهم.