خطف حرس الحدود سموحة في الدقائق الاولي من لقائهما باستاد المكس ونجح في التغلب عليه بالهدف المباغت الذي سجله أحمد عبدالغني نجم الحدود من هدية محمد العربي حارس سموحة في الدقيقة التاسعة ليحسم الحدود الدربي السكندري ويستعيد ذاكرة الانتصارات الغائبة في الدوري المحلي منذ 6 اسابيع ويكون الفوز دفعة معنوية كبيرة للحرس قبل لقائه ببطل أوغندا في كأس الكونفدرالية. جاءت المباراة سريعة وحماسية سيطر سموحة علي معظم فتراتها واحرج الحدود الذي حقق الفوز بفارق الخبرة حيث تقاسم الفريقان الشوط الاول وسيطر سموحة علي الشوط الثاني ولكن بدون فاعلية أو خطورة حقيقية علي المرمي. جاء الشوط الاول متوسط المستوي تقاسمه الفريقان وانحصر اللعب وسط الملعب معظم فتراته وكانت الخطورة علي المرميين قليلة وان كان الحرس هو الاخطر علي المرمي بسبب ارتباك محمد العربي حارس سموحة الذي اخطأ اكثر من مرة ونجح احمد عبدالغني في استغلال واحدة من هذه الاخطاء وفي الدقيقة التاسعة لم يجد عبدالغني صعوبة في ايداع الكرة المرمي في الدقيقة التاسعة محرزا هدفاً للحرس. مع مرور الوقت ينشط سموحة ويصبح ندا قويا وسيطر طارق حامد واترام علي وسط الملعب وكاد احمد بلال يسجل هدف التعادل عندما استلم تمريرة اترام وانفرد الا أنه لعب الكرة لحظة خروج الحارس فوق العارضة وينتهي الشوط الاول بتقدم الحرس بهدف. بدأ سموحة الشوط الثاني بحماس في محاولة لادراك التعادل وينشط وسط الملعب ويتحرك حمودي واترام وافوم ومعهم هشام فتح الله ويسيطر سموحة علي وسط الملعب ويحسن لاعبوه الانتشار ويهدر بلال فرصتين اكيدتين وينقذ علي فرج حارس الحدود واحدة من تسديدة حسن الشامي ويحصل احمد كمال علي انذار للخشونة ويستشعر العشري بالخطر ويجري تغيرين بنزول الصافي ومحمد حامد ويعتمد الحدود علي الهجمات المرتدة واستغلال انطلاقات الصافي ومكي التي شكلت خطورة بالغة علي مرمي سموحة ويلعب هشام محمد بدلا من هشام فتح الله وبعد مرور ثلث ساعة تظل السيطرة لسموحة ولكن بدون خطورة علي المرمي وينقذ العربي مرماه من هدف اكيد من ميدو اخرجها ضربة ركنية ويدفع سموحة بمحمد عبدالله بدلا من حسن الشامي ويخرج افوم ويلعب احمد حسني وينشط الحدود وينقذ العربي تسديدة قوية من ميدو ثم يهبط اداء لاعبي سموحة وينشط الحدود في الدقائق الاخيرة ويفرض سيطرته لينتهي اللقاء وينجح الحرس في اقتناص ثلاث نقاط غالية ليرتفع رصيده إلي 20 نقطة ويتوقف رصيد سموحة عند 16 نقطة.