تبدأ الدراسة بالمعاهد الأزهرية. يوم 21 سبتمبر الحالي. ومازالت الكتب الثقافية المقررة علي الطلاب بمختلف الصفوف بالمراحل التعليمية. التي تتولي وزارة التربية والتعليم. طباعتها في علم الغيب.. حيث إنها تتعثر بالوزارة كل عام. خاصة أنها تعطي الأولوية لطلابها ومدارسها. وأصبح لا بديل عن استقلال الأزهر بالاعتمادات المالية الخاصة بطباعة هذه الكتب عن موازنة التربية والتعليم. المثير للدهشة.. أن مطبعة المصحف بالأزهر. لم تسلم نصف الكمية المسند إليها طباعتها من كتب العلوم العربية والشرعية. بينما سلمت دور النشر الأخري حصتها من كتب هذه العلوم منذ شهرين.. كل ذلك يهدد بتأخر تسليم الكثير من الكتب للطلاب. وعدم انتظام الدراسة من الأسبوع الأول للعام الجديد. مازالت مشكلة العجز الصارخ في بعض وظائف التدريس. الناتج عن سوء توزيع شاغلي وظائف التعليم والتوجيه والإدارة بالمعاهد والإدارات والمناطق التعليمية بما يخالف قانون كادر المعلمين وتعديلاته. بينما استمرت الدردشة. في حلقات الشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد. دون إجراء دراسة علمية موضوعية. لهذه المشكلة أو غيرها. ومجرد دردشة أيضاً دون اتخاذ أي قرارات أو إجراءات تنفيذية. حول عجز المقاعد في بعض المعاهد. والحاجة الملحة لصيانة وترميم البعض الآخر. وتنفيذ قرار المجلس الأعلي للأزهر بتأنيث معاهد الفتيات. ما أشبه الليلة بالبارحة.. ففي اجتماعه أمس بنوابه ورؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم والمستشارين والموجهين.. مازال رئيس القطاع يطرح كل هذه المشاكل وغيرها دون أن نري أي إجراء تنفيذي نحو حلها. وكأن اتخاذ قرارات العلاج من اختصاص رئيس قطاع آخر. أو أن هذه الاجتماعات مجرد شو إعلامي. حيث تبدأ وتنتهي دون أن يكون لها أي تأثير علي أداء العمل بمختلف الوحدات الإدارية والتعليمية بالقاهرة والأقاليم. فالمشاكل تتفاقم كل يوم. حتي أصبحت من عراقيل العملية التعليمية.. وحلقات الدردشة مستمرة في مكتب رئيس القطاع بالموز والكمثري!!