أبدي مهندس الصوت أحمد جودة بقطاع الهندسة الإذاعية حزنه الشديد بسبب ابلاغه من قبل سكرتارية قطاع الهندسة للتحقيق معه.. رغم أن مهندس الصوت شارك مثل الكثيرين في ظهور أوبريت "تسلم الأيادي" وكان يعمل فيه لحبه لبلده والوقوف بجانبها في هذه الظروف الصعبة. يقول مهندس الصوت: فوجئت بأنني محول للتحقيق لأنني لم اقم بعملي باستوديو "45 و46" وهما مخصصا لأغاني لكن ثلاث سيدات يعملن في مناصب كبيرة بقطاع الهندسة طلبن مني العمل في البرامج الموجهة علما بأن الاستوديو مخصص للأعمال الغنائية فقط وحينما رفضت ذلك الذي يعتبر اهدارا للمال العام قاموا بتحويلي للتحقيق بحجة انني ساهمت وعملت في أوبريت "تسلم الأيادي" باستوديو خارج المبني.. ولاقي الأوبريت اشادة كبيرة من جميع المشاهدين بل هناك بعض الجهات قامت بتكريمي منها قطاع العمليات الخاصة بالأمن المركزي.. فهل الذي يساعد في عمل وطني لبلده حاليا يعتبر مقصرا وأين وزيرة الاعلام د. درية شرف الدين من هذا التصرف بقطاع الهندسة الإذاعية