فرض الله سبحانه وتعالي الصلوات الخمس واعتبرها عماد الدين.. ولأن رحمة الله واسعة وهب المسلمين صورا للتيسير في الصلاة حيث أذن للمريض أن يصلي قاعدا إذا كان في القيام مشقة ظاهرة عليه وأن يصلي علي جنبه إذا كان لا يستطيع الصلاة قاعدا وأن يصلي مستلقيا علي ظهره إذا كان في قعوده مشقة علي أن يؤمئ برأسه إلي الركوع أو السجود بحيث يكون سجوده أخفض من ركوعه وإذا أدي فريضته بأي من هذه الطرق مع توافر العذر الشرعي فإن أجره كامل بإذن الله.. كما منح الله سبحانه وتعالي المسافر رخصة قصر الرباعية فتصلي ركعتان وأما الفجر والمغرب فلا قصر فيهما.. كذلك باستطاعة المسافر الجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير تخفيفا عن المؤمنين. كذلك خفف الله جل علاه عن الحائض والنفساء فأسقط عنهما الصلاة وقت العذر لطول المدة ولما جاء في التكوين الخلقي والنفسي للمرأة. الشيخ حاتم عبدالخالق إمام وخطيب بوزارة الاوقاف