جاء امتحان الفلسفة والمنطق بمثابة مسك الختام لامتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية.. حيث علت الفرحة وجوه الطلاب عقب انتهاء الامتحان ومروره بسلام مؤكدين أنه جاء في مستوي الطالب المتوسط وبعيداً تماماً عن أي ألغاز أو تعقيدات كما أن الطلاب أعربوا عن سعادتهم لانتهاء ماراثون الامتحانات. أوضح بعض الطلاب أن الجزء الخاص بالمنطق لم يخل من بعض التكات البسيطة التي كانت تحتاج إلي تفكير عميق للاجابة عنها. قال أمجد أحمد وإسلام عصام: لم نكن نتوقع أن يأتي امتحان الفلسفة والمنطق بهذه السهولة حيث كان الامتحان عبارة عن 6 أسئلة معظمها سهل ومباشر ومن داخل الكتاب المدرسي وكتاب دليل الطالب. أحمد علوي وأحمد عرفات: بصراحة كانت جميع أسئلة الامتحان واضحة جداً وبعيدة عن أي ألغاز أو تعقيدات وقد تعودنا علي حلها أثناء فترة المراجعات النهائية التي شملت امتحانات السنوات الماضية. أما كرولس يسري: فقد أوضح أن النقطة "ء" في السؤال الثاني والتي تقول "إنني أفضل الحرية مع الخطر عن العبودية مع السلم" لمن تنسب هذه العبارة؟ وهل توافقه؟ ولماذا؟.. كانت غامضة جداً ولا أعرف من هو قائلها لأنها لم تصادفني من قبل في أي من كتب المراجعات النهائية .. أما باقي الامتحان فكان في مستوي الطالب المتوسط. محمد عبد المقصود وإسلام أحمد: بالرغم من سهولة الامتحان التي لم نكن نتوقعها إلا أنه لم يخل من بعض التكات البسيطة التي كانت تحتاج إلي تفكير عميق للاجابة عنها مثل النقطة "ج" في السؤال الرابع وتقول يعتبر "ابن الهيثم من المعارضين للمنطق الأرسطي والقياس". ناقش و كذلك النقطتين "ج" و"ء" في السؤال السادس وبذلك يكون الجزء الخاص بالمنطق أصعب شيئاً ما من الفلسفة .. ولكن بصفة عامة كان الامتحان سهلا وبعيدا عن الألغاز والتعقيدات الشديدة.