طالب مؤتمر حب الوطن الذي انعقد بنقابة الصحفيين في إطار الدعم الشعبي للجيش والشرطة ضد الإرهاب بالرفض التام لأي مصالحة مع جماعة الإخوان باعتبارها جماعة إرهابية وأن قانون الطوارئ يسمح للحكومة بحل جماعة الإخوان ومصادرة أموالها وتخصيص هذه الأموال للمصابين ولأسر الشهداء وترميم وإصلاح ما أفسدوه وأحرقوه من مساجد وكنائس ومنشآت عامة وخاصة. طالب كل من د.شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط في مصر ومحمود عاشور وكيل وزارة الأوقاف الأسبق وإبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري وعلاء الدين ماضي أبوالعزائم رئيس الرابطة المصرية لمسلمي ومسيحيي مصر وشيخ الطريقة العزمية بمصر والعالم الإسلامي بأن ينص في الدستور الجديد علي ألا تقام أحزاب علي أساس ديني ومن يمارسون السياسة فلابد أن يكون انتماؤهم فقط للوطن.. كما طالبوا بتوحد كل فئات الشعب مسلميه وأقباطه في خدمة الوطن والنهوض به وتقدمه.. والمواجهة الحازمة للإرهاب الداخلي والخارجي.. والرفض التام لأي تصالح مع الإرهابيين حيث وقعت 185 عملية اغتيال لأبرياء مصريين أيام حكم الإخوان قبل ثورة 30 يونيه والمطالبة بالقصاص العادل. طالب المؤتمر في ختام جلساته رئيس الجمهورية بعقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لإدراج جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للإخوان كجماعات إرهابية.. ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم وحظر توليهم أي مناصب قيادية أو سياسية ومطالبة الجامعة العربية بعقد جمعية عمومية للأمم المتحدة وإدراج جماعة الإخوان في إطار التشكيل الإرهابي وطرد الدول التي تساعد وترعي الإرهاب مثل أمريكا وتركيا وفرنسا وقطر من الجمعية العامة للأمم المتحدة. وطالب المؤتمر بأن ينص في الدستور علي تعزيز العدالة الاجتماعية والإنسانية وحماية كرامة المواطن المصري. أثني المؤتمر علي الدور الكبير الذي لعبه الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والذي استجاب لثورة الشعب وفي 30 يونيه وحمايتها والنهوض بالوطن مصر.. واعتبار السيسي بطلاً قومياً كما أشاد المؤتمر بالشرطة ودورها في حماية الوطن ومحاربة الإرهاب. كما أثني وأشاد المؤتمر بالدور الوطني الكبير الذي يلعبه الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر.. وقداسة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية. وحمايتهما لنسيج الوطن الواحد مسلميه وأقباطه ضد الإرهاب وحماية الوطن .. واستقراره.