تسبب أحد الكلاب البوليسية الخاصة بحرس البرلمان في إثارة حالة من الفزع بين العاملين في مجلسي الشعب والشوري. بعد اشتباهه في وجود قنبلة بإحدي السيارات المركونة بشارع والبرلمان في وقت ذروة خروج العاملين بمجالس الشعب والشوري والوزراء والمصالح الحكومية والوزارات والبنوك بشارع قصر العيني. سارع أصحاب المحلات بإغلاق محلاتهم وأخلي المواطنون والمارة نهر الشارع تحسبا لانفجار القنبلة المزعومة ووصل علي الفور خبراء مفرقعات دفعت بهم وزارة الداخلية إلي مكان الاشتباه.. كما سارع ضباط الحرس إلي استقدام أحد كلاب الحراسة البوليسية المدربة علي شم المفرقعات المختصة بحراسة السفارة الأمريكية في حي جارد سيتي المواجه للبرلمان فإذا به هو الآخر يوقف أمام السيارة البيجو التي سبق للكلب البوليس الأول أن توقف أمامها.. أبعدت قوات الأمن المواطنين عن الحرم الأمني الذي جري تشكيله حول السيارة المشتبه بها.. وكانت المفاجأة خلو السيارة من أي مفرقعات أو قنابل وأن الرائحة المنبعثة منها هي رائحة تيل فرامل متهالك. استدعي رجال الأمن العام صاحب السيارة وبسؤاله ومراجهة وضعه تبين خلوه من أي سوابق أو ارتباط بالجماعات الإرهابية وأبدي اعتذاره لإزعاج السلطات وعادت الحركة العادية للشارع وتنفس أصحاب المحلات الصعداء وأعادوا فتح محلاتهم بعد أن أنجز رجال الأمن المهمة في دقائق معدودة وهتف المواطنون "يسقط كل إهابي ومجرم".