أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين انه منذ 30 يونيو الماضي وقعت اعتداءات علي الصحفيين بعضها أخضع للتحقيقات وبعضها لم يحقق. مشيرا إلي أن هناك زملاء تقدموا بمذكرات وبلاغات حول الاعتداءات التي طالتهم وانه قبل يوم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة كانت النقابة قد تلقت عشرة شكاوي علي الأقل من زملاء تم الاعتداء عليهم بدنيا والاستيلاء علي كاميراتهم وان النقابة اتصلت بالجهات القانونية كما تحركت علي بعض الأصعدة الدولية والتي قامت بإصدار بيانات وتقارير منشورة. قال "رشوان" في مؤتمر صحفي أعقب تلاوة بيان النقابة انه لا تملك أي مؤسسة نقابية في العالم حماية الصحفيين وانه من المتعذر توفير حراسات خاصة لتغطيات تجري وسط طبيعة خطرة مؤكدا أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها النقابة من هشام يونس وخالد البلشي وحنان فكري "أعضاء المجلس" وثقت أكثر من خمسين اعتداءً علي الصحفيين وان اللجنة تناشد الزملاء وكل من لديه بلاغات أو شهادات بالتقدم بها إلي النقابة. وفيما يتعلق بممارسة الصحفيين لمهام عملهم خلال فترة حظر التجوال قال إن النقابة أبلغت عدة مرات بضرورة اعتماد كارنيه النقابة من الشئون المعنوية لأنه وحده لا يسمح بالعمل وتوزيع الصحف خلال فترات الحظر مضيفا ان نقابة الصحفيين يحق لها التضامن مع أي زميل يتعرض للمضايقات. وبالنسبة لما ستتخذه النقابة من إجراءات في مواجهة عدم تضمن مسودة التعديلات الدستورية لمقترحات النقابة. أوضح أن النقابة ستظل مستقلة وأن التصعيد سيتم بكل السبل لتلبية ما طلبته الجماعة الصحفية وان تلك الجماعة ستتدخل بالطرق القانونية إذا أوذي أي زميل. أوضح "رشوان" انه لا علاقة لكارنيه النقابة باستشهاد تامر عبد الرءوف مدير مكتب الأهرام بالبحيرة وإصابة حامد البربري مدير مكتب جريدة الجمهورية موضحا انه ليس هناك دليل علي تعرضهم للضرب في كمين للقوات المسلحة وان هناك معلومات تفيد بأنهما لم يصلا إلي الكمين من الأساس وأن هويتهم لم يتم تحديدها خلافا لما يجري من ربط بين عدم حصولهما علي تصاريح وبين الواقعة. أشار إلي قرار النيابة العسكرية بالإفراج عن الزميل حامد بضمان محل إقامته وأن هناك تحقيقا جري في النيابة العامة ويجري مثله الآن في النيابة العسكرية بشأن الواقعة. وفيما يتعلق بتأخر تشكيل المجلس الأعلي للصحافة. قال رشوان ان النقابة بدأت مشوارها في وضع مؤسسة محترمة كالمجلس الأعلي للصحافة منذ التاسع من يوليو الماضي عقب لقاء رئيس الجمهورية وان النقابة قامت منذ ذلك الحين بأدوار ليست من أدوارها وتخص المجلس إدارية وقانونية مضيفا ان رئاسة الجمهورية هي التي تسأل لماذا تأخر تشكيل المجلس كاشفا عن أن المجلس أحري اتصالات كان آخرها أمس مع القصر الجمهوري من أجل استعجال هذا الأمر. وفيما يتعلق بدور النقابة في وضع ميثاق صحفي وإعلامي صارم.. وقال انه لابد من تحرك تشريعي كامل وأن هناك تشريعات لابد من إلغائها تتعلق بحبس الصحفيين وقضايا النشر وانه إذا تم التوصل إلي ميثاق شرف إعلامي فإنه يعد بأن يتم تطبيقه بحسم كامل مستدركا "لا يمكن أن أطبق شيئا في عام الرمادة بالنسبة للصحفيين" علي حد قوله . كان كارم محمود السكرتير العام لمجلس النقابة قد أكد في بداية المؤتمر الصحفي ان مجلس النقابة عقد اجتماعا عاديا وان جدول الأعمال شمل موقف النقابة من مسودة التعديلات علي الدستور والاعتداءات التي تمت خلال الأحداث الأخيرة علي الزملاء واستشهد فيها ثلاثة من قبل.. إضافة إلي اثنين الأسبوع الماضي. أوضح سكرتير عام النقابة ان شهداء الصحفيين من الأعضاء في النقابة هم أحمد محمود. والحسيني أبوضيف. وأحمد عبدالجواد. وتامر عبدالرءوف. ومن غير الأعضاء هم صلاح الدين حسن. وأحمد عاصم. وحبيبة أحمد عبدالعزيز.