يلتقي اليوم "الخميس" المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بالرئيس التركي عبدالله جول لتسليمه رسالة خطية من الرئيس حسني مبارك.. كما يشارك الوزير في اجتماعات اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجارة لمنظمة المؤتمر الإسلامي "الكوميسك" والتي تبدأ أعمالها اليوم. كان المهندس رشيد محمد رشيد قد استعرض في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدي "الموصياد" والتي عقدت تحت عنوان أهمية التكنولوجيا في تنمية الدول الإسلامية وافتتحها رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي.. أهمية انعقاد هذا المنتدي والذي يسهم في تعميق العلاقات بين تجمعات الأعمال وزيادة فرص التجارة والاستثمار وكذا زيادة التعاون بين رجال أعمال الدول الإسلامية المشاركة. مشيراً إلي حرص مصر الدائم علي المشاركة في كافة فعاليات منتديات ال IBF حيث يشارك في دورة هذا العام ما يزيد علي 100 رجل أعمال مصري. كما تستضيف مصر ورشة العمل الخاصة بالتجارة والاستثمار والمنبثقة عن منتدي التعاون العربي - التركي خلال الربع الأول من عام .2011 قال الوزير إن الشراكة المصرية - التركية تعد واحدة من الشراكات الناجحة التي تسعي لتنمية اقتصاديات البلدين. مشيراً إلي أن دخول اتفاق التجارة الحرة بين مصر وتركيا حيز النفاذ في مارس عام 2007 ساعد في زيادة التجارة والتدفقات الاستثمارية بين البلدين. حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا نحو 2.3 مليار دولار في نهاية عام 2009. ومن المتوقع أن يصل إلي 4 مليارات دولار أمريكي مع نهاية هذا العام وإلي 5 مليارات دولار أمريكي في عام 2011 كما شهدت الاستثمارات التركية في مصر زيادة كبيرة لتبلغ نحو 5.1 مليار دولار عام 2009 ومن المنتظر أن تتجاوز ال 2 مليار دولار بنهاية عام .2010 أشار رشيد إلي أن الحكومة المصرية قامت بمجموعة من الإصلاحات الضريبية والتجارية والجمركية خلال الفترة الماضية وبما يتماشي مع احتياجات السوق المصرية. مما انعكس إيجابياً علي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلي مصر. حيث تم تخفيض الضرائب والرسوم الجمركية كما قامت مصر بإبرام العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع عدد من الدول والتجمعات الاقتصادية الكبيرة كان آخرها مع تجمع الميركسور في أمريكا اللاتينية. وهو الأمر الذي يتيح لمصر مزايا تنافسية جديدة في جذب الاستثمارات في المنطقة.