قرر حزب النور المشاركة في لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور بهدف مشاركة القوي السياسية في الحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير ولكي يدافع عما وصفه ب "مواد الهوية" التي تمثل تعبيراً صادقاً عن هوية الشعب المصري والتي لا يختص بها تيار بعينه. أضاف الحزب في بيان الليلة الماضية أنه كان متحفظاً علي تعديل دستور مستفتي عليه شعبياً عن طريق لجان معينة وبطريقة معكوسة بحيث كان عمل لجنة الخبراء سابقاً علي عمل اللجنة الشعبية رغم أن كلاً منهما معين. أشار الحزب إلي أن هناك حالة من الاعتراض ليست لدي القوي الإسلامية المعترضة علي ما تم مع مواد الهوية فحسب. ولكن لدي عامة القوي السياسية المنزعجة من ملامح دستورية يمكن أن تعود بالحياة السياسية إلي ما قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث يسيطر علي العمل السياسي ذوو النفوذ والمال وتغيب البرامج والرؤي والأيديولوجيات مما يطيح بأعظم مكتسبات الثورة. أعرب الحزب عن أمله في أن يتعاون الجميع من أجل إخراج تعديلات ترضي الجميع مع تأجيل المختلف فيه لما بعد المرحلة الانتقالية بحيث يمكن توافق كل القوي علي التصويت بنعم لما ستقرره لجنة الخمسين حتي يتم عبور المرحلة الانتقالية بسلام لتأتي سلطات مستقرة قادرة علي حل مشكلات الجمهور التي بدأت تطل برأسها من جديد.. موضحاً أنه سيصدر مذكرة تفصيلية باعتراضاته وتحفظاته علي عمل لجنة العشرة.