كانت حريصة القوات المسلحة والشرطة طوال السنوات الماضية تحرى الدقة في قبول المتقدمين للالتحاق بمؤسساتهما من الشباب المصرى،كنا نزعل عندعزل فئة من أبناء المصريين لأنتماءاتهم السياسية،كنا نتساءل بغضب تعاطفا مع ابناء الجماعة: لماذا التمييز لحد هذه الدرجة،وكنا نعتبره ظلما وتجنيا علي طموحات مواطن مصرى،اليوم الثلاثاء 13/8/2013 إتضح أحقية الجيش والشرطة فيما أقدمتا عليه وإلآ ماذا كان سيكون الحال لو ما كان هذا الإجراء والجماعة لا تتمني الان إلآ إنشقاقا في صفوف الجيش والشرطة حيث دعت لهذا وتدعوا وما زالت تأمل وتعيش علي أمل تحقيق هذا الحلم لشق الصف الوطنى واحداث حرب اهلية للتمكن من الحكم..يا نهار اسود!!