مضي عامان علي الحادث الأليم الذي تعرضت له ومازلت أعاني من آثاره ليل نهار حيث انفجر في الموقد أثناء اعدادي الطعام وأصبت بحروق من الدرجات الثلاثة في مختلف أنحاء جسدي وتركزت الاصابة في الوجه والصدر. بعد نقلي للمستشفي تم عمل الاسعافات الأولية حتي جفت الحروق وبقي التدخل الجراحي التجميلي الذي لا يتعلق باصلاح ما حدث لي من تشوهات فقط ولكن علاج الجلد المشدود الذي لا أنام من شدة آلامه. لم أقدر علي تدبير نفقات تلك الجراحات لأني توقفت عن العمل أما زوجي فرجل مسن وقعيد منذ فترة وكنت أنا عائل الأسرة. لقد بات أقصي حلم لي الآن أن يأتي المسكن بمفعول معي وتهدأ آلامي بعد ان فقدت كل المسكنات مفعولها ولم يعد هناك مفر من التدخل الجراحي.. فهل أجد من يرحم آلامي ويتحمل النفقات؟! فريال سليمان- القاهرة