أعطي تيار الاستقلال المكون من 30 حزباً وحركة سياسية الحكومة مهلة حتي يوم الخميس القادم لفض اعتصامي رابعة والنهضة.. مهدداً بأنه في حالة عدم تنفيذ فض الاعتصامات فإنه سيدعو إلي مليونية تتوجه إلي ميداني رابعة والنهضة للقيام بهذه المهمة وإيقاف ما وصفه بالعبث الحادث هناك. أكد أحمد الفضالي -رئيس حزب السلام الديمقراطي ومنسق عام التيار- أن الشعب ليس عاجزاً عن إنهاء تلك المهزلة في رابعة والنهضة وهذا الشعب ليس عاجزاً عن دحض تلك الاعتصامات بعيداً عن الحرب الأهلية التي تحاول الجماعات الإرهابية جرنا إليها. أضاف أن تيار الاستقلال لا يمكنه السكوت علي استمرار تلك الاعتصامات التي تهدد الأمن القومي المصري. علاوة علي قيام العصابات المسلحة بتعذيب المصريين وسحلهم وقتلهم داخل هذه الاعتصامات. فضلاً عن خطة الإخوان لإثارة الخوف والفزع لدي المصريين. أكد الفضالي دعم تيار الاستقلال للجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي لمواجهة عناصر الإرهاب. ودعا كل القوي السياسية لإعلان موقفها بوضوح تام. أكد اللواء أحمد رجائي عطية -مؤسس الفرقة 777 التابعة للجيش المصري- من علي منصة مؤتمر تيار الاستقلال أن الإخوان جماعة إرهابية مسلحة مدعومة من واشنطن وتنفذ المخطط الأمريكي لنشر الفوضي والإرهاب في سيناء وكل ربوع مصر. مطالباً بالتصدي لها بقوة. أوضح ناجي الشهابي -رئيس حزب الجيل- خلال كلمته وقوف كل الشعب مع القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب وضد المحاولات الخبيثة للنيل من تماسك الجيش. دعا مدحت نجيب -رئيس حزب الأحرار- إلي مليونية بعد انتهاء المهلة يوم الخميس لفض الاعتصامات بإرادة شعبية. لأن أي تأخير عن ذلك يدفع ثمنه الوطن والمواطن. مؤكداً أن هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الإخوان. أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري أن المؤامرة علي مصر ليست وليدة اللحظة وإنما منذ فترة طويلة وخيوطها ممتدة. مشيراً إلي أن الصفقة بين الإخوان وأمريكا كانت تقضي بإقامة دولة غزة الكبري في سيناء والقضاء علي القضية الفلسطينية. مؤكداً أن لولا تدخل الجيش المصري في 30 يونيو لحدثت حرب أهلية. طالب بكري شيخ الأزهر بسحب مبادرته لأن الخائن لا يجوز التصالح معه. وجه المحامي الحقوقي نجيب جبرائيل التحية للقوات المسلحة والفريق أول السيسي علي وقوفه بجوار الشعب وحمايته للأمن القومي المصري. كان تيار الاستقلال قد نظم مؤتمراً حاشداً لإعلان البدء في تشكيل الجبهة الشعبية للدفاع عن القوات المسلحة ودعم خطط فض اعتصامي رابعة والنهضة.