أكد المؤلف والسيناريست د. بهاء الدين ابراهيم ان مسلسله الجديد "اسماء بنت ابي بكر" لحقت به الازمة المالية في الدراما التليفزيونية وتم التوقف عن العمل فيه وتقرر تأجيله الي العام المقبل. قال انه انتهي تماما من كتابة جميع حلقات المسلسل وقام بأخذ جميع الموافقات علي إتمام المسلسل مثل الجهات الرقابية وهيئة الازهر الشريف إلا أن عدم وجود ميزانية كافية لدي التليفزيون أجلت تصويره وموعد عرضه. اضاف انه تم الاستقرار علي مجموعة من الابطال للاشتراك في المسلسل ومنهم محمد رياض وصابرين والتي اعتذرت عن المسلسل هذا العام بسبب ارتباطها بمسلسل "وادي الملوك" وبدأت التصوير فيه ولكنها سوف تخوض دور البطولة في العام المقبل مع المخرج هاني اسماعيل. اكد د. بهاء انه من خلال تناوله لأحداث المسلسل يركز علي مرحلة الفتنة الكبري والتي صاحبت مقتل سيدنا عثمان وكذلك الخلافات التي نشبت بين سيدنا علي وسيدنا معاوية. قال ان شهر رمضان القادم من المقرر ان يشهد عرض برامج ديني كثيرة لان تكلفتها ليست كبيرة مثل المسلسلات التي تتكلف الملايين بينما لايتعدي انتاج البرنامج ال 100 الف جنيه. اوضح د. بهاء ان المسلسلات الدينية علي مر السنين دائما تواجه أزمة في توقيتات عرضها علي شاشة التليفزيون حيث يتم عرض المسلسل في اوقات متأخرة من الليل وذلك لايتمكن كثير من المشاهدين من متابعة العمل ولا حتي في موعد اعادة المسلسل. مشيرا الي انه دائما ماطالب المسئولون داخل قطاع التليفزيون بتغيير مواعيد هذه المسلسلات وان تنال قدرا من اهتماماتهم. استكمل د. بهاء حديثه قائلا.. انه من المقرر ان تأخذ المسلسلات الدينية حقها في العرض خلال رمضان القادم بسبب الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد مع ضرورة الاستفادة من تلك الاعمال الدينية التي تقدم قيما وترسخ قواعد جليلة. اوضح انه في ظل عدم امكانية انتاج مسلسلات دينية جديدة هذا العام فانه يتمني ان يتم عرض الاعمال السابقة التي تم انتاجها في السنوات الماضية والتي لم تأخذ حقها في المشاهدة وقت عرضها وحتي تكون دافعا للاستفادة منها مع ضرورة ان يعود شهر رمضان الكريم بقيمه الدينية الكبيرة واشار الي انه قدم 12 عملا دينيا تم عرضها علي شاشة التليفزيون وكان اهمها مسلسل "إمام الدعاة" ومسلسلات "المراغي" و"عبدالحليم محمود" و"الامام الشافعي" و"ابن حزم" و"عصر الائمة" و"عقبة بن نافع".