يبدأ محمد يوسف المدير الفني لفريق الأهلي للكرة إعادة تصحيح المسار لخط الهجوم بالفريق أملاً في علاج العقم التهديفي الذي يلازم اللاعبين في دوري أبطال أفريقيا. وفي أول مباراتين للفريق في دور الثمانية أمام الزمالك ثم اورلاندو يراتس الجنوب أفريقي لم يسجل الأهلي سوي هدف حيد ومن ضربة جزاء مما يؤكد أن هناك حالة عقم تهديفي شديدة تهدد مسيرة الفريق بالفعل. يركز الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف مع المهاجمين خلال الأيام المقبلة من أجل إنهاء حالة الصيام التي يعيشها كل لاعبي خط الهجوم أحمد عبدالظاهر والسيد حمدي ودومينيك ومحمد أبوتريكة وعبدالله السعيد ووليد سليمان وجميعهم فشل في هز الشباك خلال مباراتي الزمالك واورلاندو بيراتس. كما يبحث الجهاز الفني أيضاً عن طريقة لتفعيل أداء محوري الارتكاز بشأن دعم خط الهجوم ومساعدته في انجاح مهمته وهو ما افتقده الأهلي بوضوح خلال المباراتين السابقتين. ويحدد محمد يوسف في غضون أيام قليلة المهاجم المنتظر أن يحل مكان أحمد عبدالظاهر الذي سيغيب عن مباراة ليوبار الكونغولي بسبب الايقاف نظراًَ لطرده في لقاء اورلاندو بيراتس. وفي كل الأحوال لا يوجد سوي الثنائي السيد حمدي والموريتاني دومينيك لذا سيكون اختيار المهاجم الأساسي منحصراً بينهما فقط ومن بعدهما الصاعد عمرو جمال المؤكد أنه لن يشارك أساسياً وربما يجلس بديلاً علي دكة الاحتياط بسبب ضعف خبرته الأفريقية. ويأمل الجهاز الفني للأهلي في انتهاء حالة الصيام عن التهديف بسرعة حتي لا يتأزم موقف الفريق في دوري المجموعات بدور الثمانية الأفريقي ويصبح أكثر اقتراباً من توديع البطولة. من جانب آخر يترقب الثنائي أحمد نبيل مانجا وعمرو جمال موقف مشاركتهما مع الفريق في المباريات الرسمية خلال الموسم الجديد ليحدد قراراهما بشأن التجديد للأهلي أو الرحيل وينتهي تعاقد الأهلي مع الثنائي بنهاية الموسم الجديد ولن يتم فتح باب التفاوض معهما قبل يناير المقبل ولكن ينتظر مانجا وجمال موقف المدير الفني من حيث الاعتماد عليهما ولو كبديلين فنياً الابتعاد التام من المباريات سوف يجبر اللاعبين علي الرحيل من النادي والبحث عن فرصة اللعب في أي نادي آخر.