على حشود الإخوان المسلمين الإمتثال لداعي الوطنية ، ولم شعث الأمة ، ونبذ الخلافات التي تعوق مسيرة وتقدم البلاد ، والرضاء بماقد جرت به المقادير ، ومحاولة تصحيح الأخطاء السياسية ،وتصحيح الصورة القميئة التي قد إنطبعت في أذهان الكثيرين من أبناء الوطن الواحد عن الجماعة .وأخذ الامور بمنطق المكسب والخسارة السياسية ، خير من أن يقبعوا باكين على اللبن المسكوب ، والإيمان بمبدأ تداول السلطة ، ومحاولة الولوج برفق كرة اخرى في الحياة السياسية بفكر جديد . ولا يمكن إعتبار سقوط الإخوان في مصر ، هو سقوط للإسلام وهدم لأركان الشريعة ، وهذا ما أراه من وجهة نظري ، لأنهم لم يعبئوا بتطبيق الشريعة طيلة فترة الحكم .