جاء قرار استكمال مسابقة الدوري العام للكرة رغم اجواء الثورة التي يعيشها الوطن ليجدد امل نادي الزمالك في امكانية الحصول علي درع البطولة هذا الموسم.. الزمالك انهي الدور الاول وهو ينفرد بقمة المسابقة.. واليوم يدخل في مواجهة صعبة وعنيفة يعود بها لسباق القمة امام حرس الحدود مع انطلاق الدور الثاني.. في إطار الاسبوع ال 16 والذي يختتم اليوم ايضا ويشهد مباراتين بجانب لقاء الزمالك والحرس الذي ينطلق في الثامنة مساء باستاد الكلية الحربية حيث يلتقي المقاولون العرب مع وادي دجلة باستاد الجبل الاخضر ويستقبل فريق مصر المقاصة بملعبه بالفيوم الاتحاد السكندري وتبدأ المباراتان في الخامسة والنصف. بالحديث بشيء من التفاصيل عن اللقاءات الثلاثة نبدأ بالمواجهة الساخنة جدا التي تجمع الزمالك صاحب القمة وأحد قطبي الكرة المصرية مع حرس الحدود العنيد أحد أندية العائلة الكروية الكبيرة والذي يمتلك لاعبوه خبرة البطولات عندما توج بطلا للكأس تمثل المباراة اهمية كبري واختبارا صعبا للزمالك يسعي خلاله للنجاح وتحظي حدود الحرس بتقدير امتياز والذي يتطلب الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث مستغلا اللعب وسط جماهيره ليؤكد أنه مازال يملك الطموح والرغبة في تحقيق هدفه بالوصول لمنصة التتويج في ظل المنافسة الشرسة والمطاردة الجادة من جانب الأهلي والاسماعيلي لاقتناص القمة منه. الزمالك تعرض في الفترة الاخيرة لاكثر من ازمة قبل استئناف الدوري مباشرة الأولي فنية عندما خسر أمام الافريقي التونسي في بطولة الملايين الافريقية وسط جماهيره في مفاجأة غير متوقعة ليخرج من دور ال 32 بعد حدوث مهزلة نزول الجماهير لارض الملعب فيما عرف بموقعة أبو جلابية.. وحاول الزمالك الخروج من تلك الازمة فقام برحلة استشفاء بالخليج لعب خلالها ثلاث مباريات في السعودية والكويت وحققت اهدافها في استعادة الفريق لثقته ومعنوياته.. ولكن كانت المفاجأة بعد العودة انفجار ازمة شارة كابتن الزمالك عبدالواحد السيد حارس المرمي ولكن سرعان ما نجح الجهاز الفني بقيادة التوءم حسام وإبراهيم حسن وتحت رعاية المستشار جلال إبراهيم في حل تلك الازمة الإدارية والتي صاحبها ازمة مستحقات اللاعبين وجاءت المصالحة بين التوءم وعبدالواحد السيد والوصول لاتفاق في الازمة المالية ليتأكد حرص مجلس الإدارة والجهاز الفني علي تهيئة المناخ المناسب للاعبي الزمالك للتفرغ لتحقيق حلم جماهيره في الزحف نحو درع الدوري حلم جماهيره الذي تنتظره منذ ست سنوات والذي يجب أن تبدأ أولي خطوات تحقيقه من لقاء اليوم امام الحرس بانتزاع نقاط اللقاء. يدخل الزمالك المباراة وهو يحتل المركز الأول برصيد 32 نقطة جمعها من الفوز في 9 مباريات والتعادل في خمس والخسارة في واحدة واثبت الزمالك انه يملك خط هجومي خطير يتمتع بالايجابية والفاعلية بتسجيل 28 هدفا ولكن في المقابل نجد أن اداء خط الدفاع غير مستقر ويحتاج لمزيد من التنظيم وتأمين عمق المرمي بعد ان تسبب في اصابة مرماهم ب 17 هدفا. أما حرس الحدود فقد تعرض الفريق لحالة تراجع في الاداء والعروض والنتائج ادت لتقهقر الفريق للمركز ال 12 برصيد 17 نقطة جمعها من الفوز في اربع مباريات والتعادل في خمس والخسارة في ست ولكن جاء توقف الدوري بعد اندلاع ثورة مصر المجيدة بمثابة فرصة لطارق العشري ليعيد ترتيب أوراقه الفنية ويبدو أنه نجح في تلك الخطوة بعد قيادته لفريق الحرس للصعود لدور ال 16 لكأس الاتحاد الافريقي ليؤكد العشري علي ارض الواقع انه في الطريق لاستعادة مكانه الطبيعي علي خريطة الدوري ولعل امتلاك حرس الحدود لنخبة من النجوم المميزين اصحاب الموهبة والخبرة الدولية امثال احمد عيد عبدالملك واحمد عبدالغني. في استاد الجبل الاخضريستقبل ذئاب المقاولون العرب فريق وادي دجلة في مباراة غاية الصعوبة لطرفيها بسبب وقوعهما في مؤخرة جدول المسابقة وشبح الهبوط يطاردهما بقوة فالمقاولون العرب يقبع في المركز ال 14 برصيد 12 نقطة جمعها من الفوز في مباراتين فقط والتعادل في سبع مباريات والخسارة في ست وسجل الفريق 13 هدفا بينما اصيب مرماه ب "21" هدفا. أما وادي دجلة فيحتل اللقاء وهو في المركز ال 15 جمعها الفريق من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مثلها والخسارة في تسع وهو يعلم مدي خطورة موقفه وأن التعادل يمثل سوف يزيد من جراحه. في استاد الفيوم يستقبل مصر المقاصة مفاجأة الدوري هذا الموسم الاتحاد السكندري زعيم الثغر في لقاء غامض بسبب صعوبة موقف زعيم الثغر الذي يغرق ويعاني من ازمة عنيفة هذا الموسم ادت لتذيله لمؤخرة الدوري ليصبح الفريق مطالب بالفوز داخل وخارج ملعبه. يدخل المقاصة اللقاء وهو في المركز العاشر برصيد 18 نقطة جمعها من الفوز في أربع مباريات والتعادل في ست والخسارة في خمس. أما فريق الاتحاد السكندري والذي تعاقد مع احمد ساري مديرا فنيا فيبدأ اليوم رحلة المستحيل للبقاء في دوري الكبار والاضواء في هذا اللقاء الذي يخوضه وهو قابع في المركز الاخير برصيد 11 نقطة جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل في خمس والخسارة في ثمانية لقاءات.