"ليلي بدر أحمد" من ضحايا البلطجية الذين خرجوا من جحورهم في الفترة الأخيرة فاستولوا علي كل بضاعة الكشك مصدر رزقها الوحيد. هذه السيدة أرملة علي مشارف الستين تعول ولدين بالتعليم فضلا عن حفيدتها التي رحلت أمها وتركتها أمانة في عنقها. إستاجرت هذا الكشك وساعدها أولادها المتزوجون في شراء بضاعة به وبدأ يدر عليها دخلا ثابتاً عاشت منه حياة كريمة حتي اقتحمه اللصوص وتركوه خاوياً علي عروشه ولن يقدر أولادها علي مساعدتها مرة ثانية لأن ظروفهم قاسية.. حررت محضرا بالواقعة علي أمل أن تحصل علي تعويض لاعادة شراء بضاعة جديدة ولكن طال انتظارها وتضاعفت ديونها وأملها الآن في أهل الخير.