احترق كل شيء مهنتي منجد أفرنجي كنت أمارس نشاطي في محل بالايجار هو مصدر رزقي الوحيد ومنذ حوالي شهر تعرض لحريق كبير أتي علي كل ما فيه في لحظات. مازاد من الكارثة إننا كنا علي أبواب العيد وكان المحل ممتلئاً بجهاز العرائس من ستائر ومفروشات وغيرها وبعد الحادث بدأ كل من له حق يطالب به ولكن تقديرا لظروفي منحوني مهلة قصيرة لتدبير أموري وتعويضهم عما فقدوه في الحريق . لم أقدر علي الوقوف علي قدمي من جديد لأن الماكينة وكل الأدوات التي أؤدي بها عملي تحولت الي رماد ولم أقدر علي شراء البديل لأستأنف عملي . تدهورت أحوالي لدرجة أنني عجزت عن شراء ملابس المدارس لأولادي لهذا بعثت لكم وكل ما أرجوه تجديد المحل وشراء أدوات جديدة به ولو علي سبيل القرض الحسن أسدده عندما تتحسن أوضاعي وأفيق من هذا الكابوس فهل أجد من يمد لي يد العون؟! ن.م.ع العمرانية هموم * سطور * مني حمزة محمد القليوبية: أرملة وأم لأربعة أبناء بالتعليم ليس لهم أي دخل سوي معاش الضمان وأملها في رأسمال مشروع صغير يعينها علي رسالتها. * سامية عبد الخالق عواد القاهرة: دخل إثنان من أولادها السجن بسبب مشاجرة ورحل والدهما من شدة الصدمة ولن يعد لها وباقي أولادها أي مصدر رزق يعيشون منه فمن يتكفل بهم؟! * ناهد كامل عبد العزيز البساتين: أم لخمسة أبناء منهم طفل مريض بسرطان الدم وزوجها موظف بسيط كل دخله 400 جنيه شهريا لا يكفيهم ضروريات الحياة وأملها في وقوف اهل الخير معها. * حنان محمود محمد شبرا: أصيب زوجها بجلطة بالقلب أدت إلي شلل نصفي سفلي مما ألزمه الفراش وأقعده عن العمل ومازال ولداها بالتعليم الاساسي فمن يساعدها؟. دمرني المرض كنت أعيش حياة سعيدة هادئة مع زوجتي وابنتنا الوحيدة أسعي عليهما من عملي باليومية الي أن أصبت بانزلاق غضروفي وأجريت لي عملية فاشلة خرجت منها مصابا بشلل نصفي . لم تتحملني زوجتي طويلا وأصرت علي الطلاق فسرحتها باحسان مع ذلك حرمتني من ابنتي الوحيدة التي لم أكن أتحمل غيابها عني يوما واحدا. أظلمت الدنيا في عيني بعد أن أصبحت عاجزا عن توفير نفقات علاجي أو حتي الطعام الضروري ولن يخرجني من حالة اليأس التي تحيط بي سوي الحصول علي عمل يناسبني أو اقامه كشك صغير يدر عليّ دخلا ثابتا فهل يصل صوتي الي المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية وأهل الخير؟ ابراهيم حسن ابراهيم عطية شبرا الخيمة