تنطلق اليوم من السويس "قوافل الثورة الثقافية" في حضور د. عماد أبو غازي وزير الثقافة والشاعر سعد عبدالرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة. وتستمر القوافل في السويس ثلاثة ايام. وبعد ذلك تجوب محافظات الدقهلية وبورسعيد والشرقية وأسوان. تعود حكاية هذه القوافل إلي ميدان التحرير حيث اتحدت اهداف وأفكار بعض الفنانين داخل الميدان اثناء احداث ثورة يناير فقاموا بتشكيل لجنة توعية في الميدان.ثم أنشأوا مسرحاً صغيراً اسموه "مسرح الثورة" وكان هذا المسرح منبراً لفن جديد هو فن الثورة قدمت عليه الهتافات والأشعار والأغاني الثورية والعروض الحماسية. كما طرحت فوقه الأفكار ونوقشت القضايا. وكان يوم التنحي مسرحاً للاحتفال والفرح وتلقي التهاني. تطورت الفكرة بعد ذلك ليخرج مسرح الثورة من الميدان ويستمر في نشر الوعي الثوري والفكر المستنير في شكل ليال تثقيفية وفنية "ليالي الثورة" وقدمت أولي الليالي في مسرح ميامي بالقاهرة غني فيها علي الحجار متطوعاً. وكذلك مطرب الثورة رامي عصام وتم تقديم العديد من الفعاليات وأقيمت الليلة الثانية علي مسرح ليسيه الحرية بالاسكندرية. ثم تبلورت فكرة قوافل الثورة الثقافية. قام الفنانون المؤسسون بصياغة مشروع القوافل وتقديمه لوزير الثفافة الذي وافق عليه فورا وقرر انشاء مجلس إدارة تطوعي من مؤسسيه لتنطلق القوافل بقرار وزير الثقافة رقم 188 لسنة 2011 وتحت إشرافه لتصبح مشروعاً قومياً تتعاون فيه كل قطاعات وهيئات وزارة الثقافة بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني. يهدف المشروع إلي محو الأمية الثقافية وإعادة صياغة الخطاب الثقافي وتفعيل دور المثقف ودور المؤسسات الثقافية وإعادة تشكيل وجدان المجتمع عن طريق الأعمال الفنية التي تواجه المجتمع بشكل غير مباشر نحو قيم الحق والخير والعدالة وإتاحة الفرص لكل الأفكار الثورية الإيجابية والبناءة التي تخدم الوطن دون التقيد بالروتين والبيروقراطية. مؤسسو المشروع هم الفنانون: ناصر عبدالمنعم. احمد السيد محمد. احمد رجب عبدالمقصود. خميس عز العرب. احمد حسن عبدالرازق. بسمة محمد ياسر. وائل حسين شلبي.