أحبطت القوات المسلحة والشرطة والقوي الثورية ببورسعيد محاولة للإخوان المسلمين أمس لممارسة العنف والذين تحركوا من أمام مسجد التوحيد بحي الزهور في مسيرة طافت الشوارع حتي ميدان "ستالينجراد" وقاموا بتحطيم زجاج احدي السيارت الملاكي لصق صاحبها صورة مرسي وعليها علامة "*" وعلي الفور قام عدد كبير من ابناء بورسعيد الموجودين علي احد المقاهي اسفل نقابة المعلمين بمواجهتهم وسرعان ما وصلت مدرعات الشرطة والجيش الموجودة أمام قسم شرطة المناخ القريب من موقع الحادث فهرب الإخوان. ألغي الدكتور حلمي العفني وكيل وزارة الصحة مدير عام الشئون الصحية جميع الاجازات للعاملين بالقطاع الطبي اليوم تحسباً لوقوع أي أحداث غير متوقعة كما تقرر نشر 43 سيارة إسعاف مجهزة في عدد من ميادين بورسعيد "الشهداء وستالينجراد والسكة الحديد وبورفؤاد" مدعمة بطواقم من الأطباء والمسعفين المتخصصين. صرح د. حلمي العفني بأنه تم تجهيز جميع مستشفيات بورسعيد لاستقبال أي حالات وذلك بمستشفيات التأمين الصحي "الميره والتضامن" لتكون جاهزة مع توفير الأدوية والادوات والأجهزة الخاصة بالطوارئ واطقم الأطباء الاستشاريين في الجراحة والعظام. شهدت بورسعيد حالة من البهجة حيث رفع الشباب والقوي الثورية والشعبية الوطنية في ارجاء المحافظة صوراً مكبرة للفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب أول رئيس الوزراء ووزير الدفاع.. تأييداً له وللتأكيد علي ان شعب بورسعيد بكل طوائفه وفئاته يؤيدون نداءه ويتضامنون مع القوات المسلحة من أجل السلم والأمن لكل المواطنين. وأكد اللواء السيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد انه تم تكثيف الخدمات الأمنية ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة واغلاق الميدان بالكامل استعداداً لاستقبال القوي الثورية والمتظاهرين الذين بدأوا بالفعل في التوافد علي الميدان للتنديد بالارهاب كما تم عمل مسح شامل لميدان الشهداء "مقر الاعتصامات والتظاهرات" بمعرفة إدارتي البحث الجنائي والمفرقعات للكشف عن أي اجسام غريبة أو ألغام أو مفرقعات وأضاف جاد الحق انه بصدد التنسيق مع القوي الثورية والائتلافات الشعبية والاحزاب لضمان تحقيق التعاون التام الذي يضمن سلامة المتظاهرين ومنع دخول أي عناصر مندسة تفسد سلمية التظاهرات. وأشار إلي اننا سندعم أي تظاهرات سلمية ولن نسمح بحدوث تجاوزات أو اعمال عنف ضد المواطنين وستكون الردود رادعة لمن يحاول الخروج عن القانون او اتلاف أي منشآت عامة أو خاصة. تخرج اليوم بعد صلاة الجمعة مسيرتان حاشدتان الأولي من مسجد مريم والثانية من المسجد العباسي ليلتقيا معاً في ميدان الشهداء الذي استعد لاستقبال الثوار وشباب الاحزاب.. ومن المقرر ان يقام إفطار جماعي بميدان الشهداء الذي اقيمت به منصة كبيرة لتبادل الكلمات وقد اعدت الاحياء السيارات التي تقدم الاغاني والاناشيد الوطنية والحماسية.