قام عدد من أفراد هوارة أولاد يحيي مركز دار السلام حاملين الأسلحة الآلية باقتحام محكمة المركز وأطلقوا عدة أعيرة نارية في الهواء وتمكنوا من استعادة فتاة تنتمي إلي القبيلة أثناء عرضها علي النيابة العامة لكشف واقعة اختفائها حيث كانت قد تزوجت دون علم أهلها من خارج القبيلة وكسرت قواعد وأعراف القبيلة التي تمنع زواج الفتيات من خارج القبيلة فيما قام ممثلو النيابة العامة بالمركز بإغلاق مكاتبهم واخطار وزير العدل والنائب العام بالواقعة. كان اللواء محسن الجندي مساعد الوزير مدير أمن سوهاج تلقي اخطاراً من اللواء هشام عبدالواهاب مساعد الوزير مدير أمن سوهاج يفيد بقيام أشخاص ينتمون إلي قبيلة هوارة بقرية أولاد يحيي باقتحام مبني محكمة مركز دار السلام. انتقلت الأجهزة الأمنية حيث تبين للعقيد خالد الشاذلي رئيس فرع البحث للشرق قيام عدة أفراد من قبيلة هوارة بأولاد يحيي مدججين بالأسلحة الآلية باقتحام مبني المحكمة الكائن بمدينة دار السلام وأطلق المهاجمون الرصاص في الهواء وبادلتهم الشرطة بإطلاق الرصاص إلا ان المهاجمين تمكنوا من استعادة "ت . ع. أ" 22 سنة حاصلة علي مؤهل تنتمي لهوارة اثناء عرضها علي النيابة العامة في واقعة اختفائها حيث كانت قد تزوجت من مندوب شرطة بمركز شرطة دار السلام دون علم أهلها وكسرت قاعدة منع زواج الفتيات من أفراد لا ينتمون لقبيلة هوارة وحسب الأعراف والتقاليد المتبعة وهو ما اعتبرته القبيلة خروجاً عن النص وقاموا باصطحاب الفتاة إلي خارج مقر المحكمة تحت تهديد السلاح بينما لاذ زوجها بالفرار وعلي اثرها قام وكلاء النيابة بإغلاق مكاتبهم وتم إخطار وزير العدل والنائب العام بالواقعة فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد هوية مقتحمي محكمة دار السلام ومحاولة معرفة مصير الفتاة.