واصل مؤيدو الرئيس السابق تظاهراتهم واعتصامهم بمحيط مسجد رابعة العدوية.. حيث انطلقت مسيرة تضم المئات منهم من رابعة مروراً بطريق الأوتوستراد وشقوا طريقهم حتي مقر الحرس الجمهوري حاملين أعلام مصر وصور الرئيس السابق ورددوا الأناشيد الإسلامية. بل ورقصوا بالدفوف والعصي والألعاب النارية وهتفوا بشعارات مناهضة للمؤسسة العسكرية ورفعوا لافتات باللغتين العربية والانجليزية تطالب بعودة الرئيس السابق للحكم. رفض المعتصمون الاعتراف بالرئيس المؤقت والحكومة الجديدة معتبرين أن الرئيس السابق هو الرئيس الشرعي للبلاد. وانتقدوا المهلة التي منحها لهم السكان في محيط رابعة العدوية حتي يوم الخميس. قال محمد عبدالقادر وعبدالحميد ابراهيم من معتصمي رابعة: نرفض لغة التهديد ونؤيد الحوار والتفاوض مع أهالي وسكان العمارات المجاورة للاعتصام ونعتذر عن أي مشاكل أو ازعاج سببه المعتصمون لهم وسوف نحاول تيسير الحركة المرورية في محيط مسجد رابعة العدوية ومستعدون لإزالة أي معوقات تضايق المواطنين الذين يسكنون بجوار رابعة. قال السيد الحسيني وأحمد خيري: إن التلويح بفض الاعتصام بالقوة اليوم يعد تهديداً بالقتل ونبرة تتسم بالعنف نرفضها ونشجبها وسندافع عن اعتصامنا بالدم إذا اقترب أحد منه. وأيضا في نفس الوقت نمد أيدينا بالسلام ونقبل التفاوض والحوار مع أي مواطن يعترض اعتصامنا. من ناحية أخري جرت الاستعدادات لمليونية "الإصرار" داخل أروقة الاعتصام علي قدم وساق. حيث أدي شباب الإخوان تدريبات قتالية يشاركهم عدد ينتمون للجماعة الإسلامية وعدد من المنتمين للقوي الإسلامية بشكل أثار علامات الاستفهام حول ما إذا كان سيناريو الأحداث الدامية التي وقعت بالحرس الجمهوري ومسجد الفتح والجيزة قد يتكرر في الأيام القادمة. أكد عدد من المعتصمين أنهم سوف يشمرون في كفاحهم -علي حد وصفهم- لتحقيق إرادة الله بعودة الرئيس للحكم ولو استدعي ذلك تقديم الأرواح والدماء.