تراجعت حركة البيع والشراء في المحلات. بسبب قيام التجار بعرض بعض المنتجات علي استحياء بعد تعرض المحلات للسرقة وبالرغم من قيامهم بتخفيض الاسعار ومحاولة جذب الزبائن بعرض بعض الهدايا علي المشترين. إلا ان ذلك لم يؤت ثماره. وقام بعضهم بوضع لافتات لهدايا خاصة مثل الكاميرات والافلام والموبيلات والخطوط المجانية لشباب الثورة لحثهم علي الشراء وترويج بضائعهم. وقام بعض التجار بجمع توقيعات للمطالبة بتعويضات عن الاضرار المادية التي لحقت بسبب سرقة محالهم أو إنخفاض مبيعاتهم وطالبوا بسرعة عودة الامن وخاصة في المناطق الحيوية وتوجيه أفراد شرطة لحمايتهم اسوة بدوريات حماية المدارس. وفي سياق آخر قام شباب الثورة من الطلبة والجامعين بتنظيم موقعين بإسم "إيد واحدة في حب مصر" و "عطاء بلا حدود" بهدف مشاركة أكبر عدد منهم في محاولة لحل المشكلات التي طرأت علي المجتمع السكندري. في مبادرة تعد الاولي لرد الجميل لشباب الثورة وخاصة ممن قاموا بحملات تنظيف وتجميل الشوارع بالاسكندرية. قام الدكتور "هشام سعودي" عميد كلية الفنون الجميلة بتنظيم احتفالية بعنوان "كرنفال التغيير" ضمت اطياف الشباب من داخل الكلية والكليات الاخري. وممن ساهموا بجهودهم وتبرع أحدهم لإعادة الوجه الحضاري للإسكندرية. وتم تكريمهم وتوزيع شهادات التقدير عليهم و صاحبت الاحتفالية فرق غنائية رددت نشيد الثورة. أشاركل من "هديل مدحت ومحب عمارة وعمرو جمال" طلبة بكلية الفنون الجميلة بسعادتهم من المبادرة التي قام بها عميد الكلية لتكريم الشباب الذي قام بحملات النظافة والتجميل والذين كانوا لاينظرون لشئ سوي احساسهم بقيامهم بواجبهم الوطن تجاه مدينتهم ولكن هذا التكريم اعطاهم "الشعلة الاولي" والحماس لبذل المزيد من الجهد والعطاء للمساهمة في الارتقاء بالشارع السكندري وأن الشهادات التقديرية التي نالوها وتعتبر وساماً غاليا علي صدرهم وتذكارا يفخرون به.