أدي عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي صلاة التراويح بميدان رابعة العدوية في أول أيام شهر رمضان الكريم.. مؤكدين استمرارهم في الاعتصام حتي عودة د.مرسي إلي الحكم مرة أخري. رددوا هتافات "حسبنا الله ونعم الوكيل" و"بالروح بالدم نفديك يا إسلام" وقاموا بالتكبير "الله أكبر.. الله أكبر" وسط تصفيق حاد من جموع المصلين. سادت الميدان روح إيمانية وروحانية عالية وتحول إلي حلقات من الذكر وقراءة القرآن الكريم. بالإضافة إلي تعليم أحكام الصيام من قبل كبار الدعاة الموجودين داخل الميدان. طافت مسيرة نسائية جميع أرجاء الميدان والشوارع المحيطة. رافعات لافتات مؤيدة لشرعية مرسي. ورددن هتافات "الجدع جدع والجبان جبان" و"احنا يا جدع موجودين في الميدان" كما رفعوا صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي. ارتدي عدد من المعتصمين "تي شيرتات" مكتوباً عليها "مشروع شهيد تحت الطلب" خلال صلاة التراويح. شارك عشرات الآلاف من أنصار مرسي في الإفطار الجماعي الذي دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين علي مدار شهر رمضان الكريم. خصصت اللجان المنظمة أماكن إفطار لكل محافظة علي حدة. كما خصصت أماكن للعائلات. قامت اللجان الشعبية بنصب جدار حماية من الطوب لصد أي هجوم عليهم -علي حد قولهم- تحسباً لحدوث أي اشتباكات بعد أحداث الحرس الجمهوري التي أسفرت عن مقتل 53 شخصاً وإصابة 480 آخرين. دعت المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية جموع الشعب المصري إلي المشاركة في مليونية "الثأر للشهداء" غداً الجمعة بالميدان للتنديد بالمجزرة التي وقعت أمام الحرس الجمهوري. مؤكدة استمرارهم في الاعتصام حتي عودة د.مرسي للحكم. طالب مصطفي محمود -أحد المعتصمين- بتطهير جميع مؤسسات الدولة من الفساد خاصة الإعلام. وتطبيق الشريعة الإسلامية وعودة د.مرسي إلي الحكم. قال عامر دياب -أحد المعتصمين- لن نعود إلي بيوتنا وفي الدولة مسئول واحد فاسد لم تتم محاسبته. ولن نتنازل عن محاكمة الخونة الذين قاموا بالانقلاب علي الشرعية الدستورية. أضاف: نحن مستمرون في الاعتصام حتي يصلي مرسي داخل القصر الرئاسي.. قائلاً: إما الموت أو الشرعية. في الوقت نفسه أغلقت قوات الأمن المركزي وقوات الجيش شارعي يوسف عباس والطيران أمام مرور السيارات وعمل لجان تفتيش للمارة خوفاً من تجدد الاشتباكات التي وقعت أمام الحرس الجمهوري.