التحرير ملهم الثورة وجه عدة رسائل خلال مليونية "الشرعية الشعبية" لأمريكا والشعب المصري وللرئيس المؤقت والفريق أول عبدالفتاح السيسي مفادها ان الشرعية الحقيقية للمصريين الذين خرجوا بالملايين في كل ميادين الثورة. قام بعض الشباب بتلاوة القرآن الكريم علي المنصة الرئيسية وتردد أن من بينهم حفيد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد. استمر الآلاف في التوافد علي الميدان حتي ساعة مبكرة من صباح اليوم من أحياء وشوارع وسط البلد.. من عابدين وعبدالمنعم رياض وشبرا وذلك عقب استقرار المسيرات الكبري التي انطلقت من دوران شبرا وتقدمها عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. ومسيرة مصطفي محمود التي تقدمها قادة جبهة الإنقاذ وأعضاء حزب الدستور.. وكذلك مسيرة مسجد النور التي غيرت وجهتها من الاتحادية إلي ميدان التحرير لعدم التعرض للمتظاهرين برابعة العدوية المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي..وسادت الأجواء الفرحة والسعادة علي المتظاهرين بالميدان والمشاركين في المسيرات للتأكيد علي دعمهم للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي علي استجابته للإرادة الشعبية التي لا تمثل انقلابا عسكريا وإنما انقلاب شعبي نابع من الإرادة الشعبية التي نزلت إلي الميادين والشوارع لرفض جماعة فاشية ورئيس عجز عن تحقيق أبسط مطالب الشعب ورفعوا صورا للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وصور ضد أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية تنتقده لدعمه لجماعة الإخوان حتي الآن وعدم امتثاله للإرادة الشعبية لإقصاء الفكر المتطرف الذي كان يدعمه ولا يزال حتي الآن ورددوا هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا وأوباما. لجان شعبية أعدت اللجان الشعبية احتياطيات أمنية بعد الاشتباكات التي اندلعت مع جماعة الإخوان والمؤيدين للرئيس المعزول منذ يومين الذين حاولوا احتلال الميدان وكونت اللجان الشعبية أكثر من بوابة لدخول الميدان من ناحية عبدالمنعم رياض لتفتيش المشاركين والوافدين تحسبا لأي هجوم من الإخوان.. إلي جانب تخصيص بوابة محددة لتفتيش السيدات والفتيات ورفعت أول بوابة لافتة كبيرة مكتوباً عليها "الشباب كله قوات احتياط في حب مصر.. يا سيسي" و"لا للجهل ولا للعنف.. شعب مصر.. ضد الإرهاب" في الوقت الذي تواجدت فيه إحدي السيدات لتوزيع بعض المأكولات علي المشاركين للترحم علي الشهداء. واصل مئات الآلاف احتفالهم بانتصار القوات المسلحة للإرادة الشعبية ورحيل جماعة الإخوان المسلمين ورفعوا صورا للسيسي بجوار الأعلام المصرية إلي جانب اللافتات التي تؤيد قرارات السيسي ورفعوا لافتة كبيرة مكتوباً عليها باللغة الانجليزية "أوباما يدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة" وكذلك لافتة أخري من شباب إمبابة إلي جماعة الإخوان المسلمين ويدعون فيها بالمصالحة الشعبية "رسالة إلي كل ديكتاتور.. عايز تقتلني اقتلني.. مش هاتعيد دولتك تاني.. مع بعض نبني البلد من تاني". ضد التحرش شهد الميدان انتشارا كبيرا لأعضاء حملات "ضد التحرش" لمواجهة المتحرشين بالفتيات وكانت نقطة تجمعهن خلف المنصة الرئيسية التي أشعلن لهيب المتظاهرين بهتافهن ضد الإخوان وأمريكا إلي جانب غناء المطرب نضال أغنيات ضد الرئيس المعزول وأعضاء جماعته ومؤيديه وكذلك لحظة إطلاق عدد كبير من المتظاهرين الألعاب النارية بكثافة بالقرب من مجمع التحرير أضاءت سماء الميدان وأشعلت التصفيق الحار والهتاف علي المتظاهرين. 4 رسائل مهمة أكد حسام فودة أمين لجنة الشباب بحزب المصريين الأحرار وتكتل القوي الثورية.. ان المشهد بالميدان جاء لتوصيل 4 رسائل لجميع الأطراف أولها رسالة لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بضرورة أن تكون قراراته حاسمة ضد الجماعات المتطرفة وإصدار قرار في الإعلان الدستوري يعلن فيه حل جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب القائمة علي مرجعية دينية.. ورسالة أخري إلي الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في التعامل بحزم مع الإرهاب الموجه من الجماعات التي كانت تحكم ولا تزال لديها الرغبة في العودة ضد الإرادة الشعبية التي نزلت في الميادين للتأكيد علي رفضها لهم.. ورسالة ثالثة إلي الشعب المصري نشكره فيها علي استمرار حشده ودعمه للإرادة الشعبية والشرعية الشعبية التي منحت مصر من جديد أسمي أنواط الحياة الكريمة.. ورسالة إلي أمريكا للتنديد باستمرارها في خسارة تعاطف الشعب المصري.. وطالبوا الشعب الأمريكي بمخاطبة إدارتهم للتنديد بدعم رئيسهم أوباما للجماعات الإرهابية. أشار إلي استمرار الاعتصام بميدان التحرير وفي نفس الوقت السعي إلي تحقيق المصالحة الوطنية للعمل والبناء من جديد لمصرنا لأن وقت البناء قد حان في الرئيس الانتقالي.