رأت صحيفة "الصنداى التايمز" البريطانية اليوم أن عملية تحقيق الديمقراطية تأتى فى أغلبية الاحيان عن طريق الانقلاب الناعم مثلما حدث فى مصر , وليس باجراء انتخابات حرة نزيهة قد يفوز بها رئيس ديكتاتوري. وذكرت الصحيفة فى تقرير اوردته على موقعها الالكترونى أن الربيع العربى تحول الى شتاء قاحل , موضحة أن ثورة 30 يونيو المصرية , تعتبر تذكيرا لمدى سذاجة الغرب حيال تحديات زرع الديمقراطية في تربة جديدة. واضافت الصحيفة أن المجلس الاعلى للقوات المسلحة لبي رغبات ملايين المصريين الذين احتشدوا فى الشوارع يوم 30 يونيو الماضى مطالبين بخلع الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد مرسى , وذلك عبر اعلانه خارطة طريق تحدد مستقبل مصر , ألا وهى خلع الرئيس مرسى وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا وتولى رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلى منصور رئاسة مصر مؤقتا لحين اجراء انتخابات حرة نزيهة . وفى تقرير اخر بثته صحيفة "التايمز" على موقعها الالكترونى بعنوان " هذه المرة نحمل روح الثورة على ايدينا" , اشارت الى أن الالعاب النارية أضاءت سماء القاهرة وواشنطن على حد السواء الاسبوع الماضى , حيث احتفل الامريكيون بالذكرى السنوية لثورتهم كما احتفل المصريون باعادة ترسيخ ثورتهم . ودعت الصحيفة الى اعطاء برهة من الوقت لبيان ما قد تفعله الثورات فى الدول , ومدة استمرارها ,ومدى تأثيرها على السياسة الخارجية .