تقدمت وحدات أمنية تابعة للقوات المسلحة والشرطة لمساحة واسعة في شارع المشير أحمد إسماعيل بمنطقة سيدي جابر; في محاولة لإحتواء حالة العنف التي لا تزال دائرة منذ عصر اليوم وإستخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة, فضلا عن استمرار وقوع الإصابات بين الطرفين بحالات الإختناق والخرطوش. وواصلت المدرعات والمصفحات التقدم في الشارع وصولا إلي محيط قيادة المنطقة الشمالية التي أحتشد حولها مئات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بالإسكندرية مطالبين بإعادته إلي منصبه الرئاسي. وزادت حدة العنف بالمنطقة في بعد خطاب مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع باعتصام رابعة العدوية بالإسكندرية, وحاول المحتجون من أنصار الدكتور محمد مرسي اكتساب أراضي بالمنطقة لمحاولتهم الإعتصام أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية. وحافظت وحدة القوات المسلحة المدعومة بالأسلحة النارية في حالة ترقب دون تدخل في الأحداث لتظل القوات الأمنية تستخدم الغاز المسيل للدموع فقط في محاولة إحتواء الموقف. وزادت إجمالي الإصابات بشكل عام ليتجاوز المائة مصابا, بالإضافة إلي قتيل أعلنته المستشفي الجامعي ويدعي "إسلام محمد" - 24 عاما - بعد أن تم نقله إلي المستشفي مصابا بطلق ناري بمنطقة الظهر لتلقي العلاج ولكنه فارق الحياة.