تحولت تظاهرات بميدان بالاس بالمنيا إلي صيحات وصفافير وهتاف واحد "الجيش والشعب إيد واحدة". كما قام أهالي المراكز والمدن بالطبول والزغاريد والإعلام تعبيراً عن سعادتهم البالغة بعد بيان السيسي. أكد محمد مختار المتحدث الإعلامي لحركة تمرد بالمنيا أن بيان السيسي أثبت أن الجيش واقف بجوار شعبه مؤكد أن هذا الخطاب نبع من مسئولية حقيقية ملقاة علي عاتق القوات المسلحة. قال رحب ياسر الترك رئيس حزب شباب الوفد من أجل التغيير بأن بيان السيسي جاء حفاظاً علي أرواح المواطنين واستجابة بالملايين في الاتحادية وميدان التحرير وقصر الاتحادية للمطالبة بالتدخل. كما رحب محمد الحمبولي رئيس حزب حراس الثورة ببيان القوات المسلحة وأكد بأن مرسي وجماعته هم يتاجرون بالدين ويقتلون الأبرياء باسم الدين وتحت راية الشرعية والدين الإسلامي برئ منهم ومن أفعالهم. ديرمواس قام مؤيدو مرسي بالتعدي علي كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بمركز ديرمواس وقاموا بتحطم سيارة كاهن الكنيسة والتعدي علي بعض الأهالي القبطية مما أدي إلي فزع وإرهاب أهالي القرية إلا أن تدخل القوات الأمنية لحماية المواطنين جعلهم يفرون هاربين. كان محافظ المنيا وثوار قد عاشوا لحظات من القلق قبل سماع بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة من القوات المسلحة للرئاسة خصوصاً بعد أن قام المؤيدون من التيارات الإسلامية والإخوان بعمل مسيرات بشوارع المنيا تهدد وترهب الثوار مما أدي إلي خروج عدد قليل من الثوار قبل إذاعة البيان. كان ميدان الشهداء بالاس سابقاً قد شهد تجمع الآلاف من المتظاهرين للمطالبة برحيل النظام حيث توافد المتظاهرين حول الميدان قبل انتهاء المهلة التي حددتها القوات المسلحة وجابت المظاهرات شوارع مدينة المنيا مرددين هتافات "الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة. ارحل يا مرسي. وخد قراراك يا سيسي إحنا وراءك". من ناحية أخري ظهرت سيارات الإسعاف للمرة الأولي منذ المظاهرات حيث دفع مرفق الإسعاف ب7 سيارات طائرة خشية من وقوع اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس بعد تعدي أنصار الرئيس ليلة أمس علي المتظاهرين السلميين مما أدي إلي إصابة .25 قامت مديرية أمن المنيا والقوات المسلحة بتكثيف الإجراءات الأمنية وتأمين المتظاهرين خشية من حدوث اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين بجانبي تأمين المؤسسات والهيئات والمنشآت الحكومية وإقامة نقاط تفتيش وكمائن متحركة علي مداخل ومخارج المدينة وتفتيش السيارات. وفي سياق متصل خرج الآلاف من أنصار مرسي في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة المنيا مطالبينه بالتمسك بالشرعية وعدم تقديم أي تنازلات والحفاظ علي مستقبل مصر والشرعية وهتفوا "إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية. النصاري بقوا ثوار. إحنا معاك يا ريس وراك رجالة. كما اطلقت السيدات الزغاريد". كما قام بعض أنصار مرسي بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء وحمل العصي والشوم واستقلال سيارات ربع نقل وتكاتك.