تواصلت داخل ميدان المحطة بمحافظة قنا التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام الحاكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كان الميدان قد استقبل 4 مسيرات انطلقت من ميدان الرياح وشارع الشيخ محسن بمنطقة الشئون ومسجد السيد عبدالرحيم والأخيرة من أمام صيدلية الرحمة بحي المنشية وفي غضون ذلك شهدت شوارع المحافظة انتشاراً مكثفاً للشرطة العسكرية التي تقوم بتأمين التظاهرات السلمية وسط هتافات المتظاهرين "الشعب والجيش ايد واحدة" و "يسقط يسقط حكم المرشد" و "عبدالناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان" و "ارحل يا مرسي". كانت جلسة موسعة قد عقدت بين قيادات قبيلة الأشراف وقبيلة العرب وقيادات الجماعات الإسلامية وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بعد الاشتباكات التي وقعت فجر أمس بين معارضي ومؤيدي الرئيس مرسي بميدان المحطة اتفقت خلالها كافة الأطراف علي سلمية التظاهرات وعدم الانسياق وراء الشائعات لإشعال مواجهة بين الطرفين علي أن يعبر كل طرف عن رأيه في مكانه واتفق الطرفان علي التنسيق بين قيادات التظاهرات في عبور كل طرف في المناطق التي تتمركز فيها التظاهرات لمنع الاعتداءات. وفي دشنا شهدت المدينة مرور سيارات تدعو للعصيان المدني داخل كافة المصالح حتي سقوط النظام الحاكم وتنحي الرئيس مرسي علي الحكم واستمرت التظاهرات داخل ميدان المحطة بقنا وسط مشاركة واسعة النطاق من النساء. كان لمرور طائرات القوات المسلحة فوق ميدان المحطة اثر كبير في اطمئنان المتظاهرين واحدث حالة من الفرح بينهم ورددوا "الشعب والجيش إيد واحدة". تظاهر المئات في ميدان مجمع المحاكم بنجع حمادي وكوبري دشنا للمطالبة برحيل الرئيس. علي جانب آخر نظم مؤيدو الرئيس من الجماعة الاسلامية والاخوان مسيرات بالسيارات والموتوسيكلات بمدينتي قنا ونجع حمادي تدعو المواطنين لتأييد الشريعة والشرعية والمطالبة باستكمال مدة الرئيس ووزعوا منشورات تطالب الأهالي بالانضمام اليهم حفاظا علي الاستقرار ورغبة في تطبيق الشريعة الاسلامية وتعهدوا بانهم أول من سيقفون في وجه الرئيس اذا ابتعد عن الحق والعدل بعد زوال هذه الغمة. ثم استقرت المسيرة بميدان الساعة حيث حمل بعضهم الاكفان استعدادا للشهادة من اجل الشريعة.