أعلنت القوي السياسية والحركات الثورية بالغربية. الاستمرار في التظاهر والاعتصام المفتوح حتي تلبية المطالب وهي تنحي الرئيس. وتسليم مهامه لرئيس المحكمة الدستورية العليا لفترة انتقالية لا تزيد علي 6 أشهر. وتشكيل حكومة تكنوقراط. وتشكيل لجنة مختصة لاجراء تعديلات دستورية واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كان قد توافد آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل نظام الاخوان علي ساحات الاحتجاجات ومقرات الاعتصام الرئيسية بساحة الشهداء بمدينة المحلة الكبري. وميدان الشون بمدينة المحلة الكبري. للتعبير عن فرحتهم ببيان القوات المسلحة. كما خرجت مسيرة حاشدة نظمها المئات من عمال شركتي غزل المحلة والنصر للصباغة طافت أرجاء شارع البحر الرئيسي مرورا بمنطقة ميدان بنزايون. وذلك في إطار مراحل التصعيد للمطالبة بسحب الثقة من رئيس الجمهورية واجراء انتخابات رئاسية مبكرة ودخل مئات العاملين بمجمع محاكم ونيابات المحلة الكبري في إضراب مفتوح عن العمل. والاعلان عن الدخول في عصيان مدني وإغلاق الأبواب الرئيسية والفرعية للمبني بالجنازير. قام معارضو النظام من متظاهري مركز بسيون بمحافظة الغربية بغلق ديوان مجلس المدينة بالجنازير. وذلك في إطار المشاركة في المظاهرات المطالبة برحيل النظام باجراء انتخابات رئاسية مبكرة كما أعلن متظاهرو القوي والحركات الثورية بمدينة طنطا. العصيان المدني تنفيذا لخطة فاعليات 30 يونيو بعد منعهم لموظفي ديوان عام محافظة الغربية من الدخول لأداء أعمالهم. وعقب الانتهاء من إذاعة بيان القوات المسلحة أوقف عمال الوردية الثانية بشركة غزل المحلة الماكينات داخل المصانع وعطلوا العمل بها وخرجوا لمشاركة شعب مدينة المحلة في مظاهرات حاشدة متوجهة إلي ميدان الشون وانضمت لحشود وجموع المتظاهرين وهم يرددون الهتافات الشعب والجيش إيد واحدة ومش هانمشي هو يمشي وارحل يا مرسي ويسقط حكم المرشد. كان عمال الوردية الأولي بالشركة قد خرجوا أيضا في الواحدة ظهرا وقبل موعد انتهاء الوردية بساعتين ونصف. وكانت مدينة المحلة الكبري قد شهدت أمس مظاهرات حاشدة امتدت من شارع البحر الرئيسي وحتي ميدان الشون الذي تم إغلاقه من كل جانب بالمتظاهرين وسط كرنفال واحتفالية غير مسبوقة بترديد الأغاني الوطنية عقب مكبرات الصوت وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء واستمر ذلك حتي ساعات متأخرة من الليل. وصل متظاهرو سمنود الذين كانوا قد خرجوا بالآلاف للمشاركة في تظاهرات 30 يونيه بميدان النحاس باشا اعتصامهم لليوم الثاني أمام مقر ديوان مجلس مدينة سمنود وأغلقوه بالجنازير ومنعوا دخول الموظفين.. وقد شهدت ماكينات الصرف الالكترونية التي تتواجد أمام البنوك ومكاتب البريد زحاما شديدا من المواطنين لصرف المبالغ المالية الخاصة بهم وخاصة أصحاب المعاشات والرواتب. كما شهدت أيضا جميع محطات الوقود زحاما شديدا وتكدسا لطوابير طويلة وممتدة للتزود بالسولار والبنزين خاصة وأن هذه المحطات أغلقت أبوابها أول أمس مع بداية فعاليات تظاهرات 30 يونيه.