ارتفع عدد قتلي جريمة اطلاق الرصاص ضد المتظاهرين السلميين في أسيوط إلي ثلاثة قتلي هم: محمد ناصف شاكر المعيد بكلية الآداب وابانوب عادل وشهرته زيكا الطالب بكلية التجارة ومحمد أحمد عبدالحميد مرسي محاسب. أكد شهود عيان عدم وقوع اشتباكات وأن القتلي وحوالي 15 مصابين سقطوا نتيجة الاغتيال باطلاق الرصاص من بندقية آليه بيد ملثمين كانا يستقلون دراجة نارية. قرر المئات الاعتصام أمام مبني المحافظة لحين إسقاط النظام والقبض علي الجناة والمحرضين. من ناحية أخري أصدر حزب الحرية والعدالة بياناً أدان العنف وأشاد بجهود الشرطة في الحيلولة بين المقر والمتظاهرين والغريب أن البيان أشار بشكل خاص إلي وجود "أقباط" في صفوف المعارضين وكأنها دعوة للطائفية وتستر وراء الدين.