وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للقدس في مسعي قد يكون الأخير لإحياء مفاوضات السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. في حين تواصلت ردود الأفعال المنددة بموافقة إسرائيل علي بناء 69 وحدة سكنية في مستوطنة يهودية بالقدسالشرقية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية علي الرغم من ان مثل هذه الاجراءات لا تساعد فاننا لا نزال نتعشم في ان يدرك الطرفان الفرصة وضرورة العودة لمائدة التفاوض. وجددت الأممالمتحدة موقفها من الأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة, ووصفتها بأنها تتعارض مع الشرعية الدولية والقانون الدولي. كما أدانت بريطانيا قرار بلدية القدس توسيع مستوطنة حارحوما وبناء 69 وحدة استيطانية جديدة. وكالعادة. اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمن ذريعة لإفشال المساعي لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال إن الاسرائيليين لا يريدون دولة ثنائية القومية. فهم يفهمون أن الأمن شرط أساسي لوجودنا. ودعا نتنياهو الي الاحتفاظ بوجود عسكري اسرائيلي علي الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المستقبلية. وهو مطلب يرفضه الرئيس الفلسطينيي محمود عباس. وتحدث نتنياهو عن خطر إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية علي إسرائيل إذا لم يتم الاتفاق علي ترتيبات أمنية صارمة. وكان قد اشترط من قبل أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح.