تعود الحركة والنشاط الرسمي مرة أخري لملاعبنا الكروية في جو جديد بدأ بثورة الشباب يوم 25 يناير وهي الثورة التي غيرت كل الموازين وبإذن الله ندخل في مرحلة جديدة نشاهد فيها بلادنا مصر أم الدنيا في أجمل صورة من الديمقراطية وسعادة هذا الشعب العظيم وعودة الدوري العام يتطلب من الجميع التكاتف من أجل تغيير الصورة في الملاعب نريدها مسابقات كروية تلتف حولها الجماهير بروح رياضية يتقبل فيها الجماهير النتائج مهما كانت لأن الرياضة في المقام الأول حضارة وسلوك قويم وفرصة لتوطيد أواصر الصداقة من خلال منافسات شريفة وقوية.. نريد من الجماهير أن تقدم لنا تابلوهات جميلة من التشجيع المثالي وكرنفالات في المدرجات نكون موضع احترام الجميع.. نريد مباريات فنية علي أعلي مستوي ولا نريد تصريحات نارية تبث الفرقة بين الأندية والجماهير.. هدوء الأعصاب مطلوب.. والخروج عن النص مرفوض.. المسابقة تقام وهي علي كف عفريت استمرارها في يد السلوك في المدرجات لأن العالم كله يشاهد الدوري المصري. مطلوب من اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة تقديم مساعدات عاجلة لأندية الدوري العام المتعثرة مالياً هذه الأيام خاصة الأندية الشعبية التي تعاني من الافلاس لا تتركوا هذه الأندية تسبح ضد التيار خاصة أن كرة القدم حالياً صناعة ورسالة مطلوبة في هذا الوقت الرائع الذي تمر به مصر. مطلوب أيضاً أن تتكاتف الأندية لنجاح المسابقة حتي نهايتها ولا داعي لفتح النيران الصديقة علي بعض الأمر الذي يفسد الجو والمناخ الكروي. إن لجان اتحاد الكرة بالذات عليها مسئولية كبيرة خاصة لجنة الحكام الرئيسية لابد أن يتم اختيار الأطقم المناسبة للمباريات المناسبة والقسم مشدداً علي قضاة الملاعب أن يديروا المباريات بعدالة فائقة وعدم المجاملات التي كنا نشاهدها من قبل حيث لن يقبل أي ناد ظلم تحكيم يؤدي إلي خسارته لمباراة صحيح الأخطاء واردة ولكن تعمدها مرفوض تماماً.. وأعتقد أن لجنة الحكام في ثوبها الجديد بقيادة اللواء عصام صيام قادرة علي إعادة التحكيم إلي سيرته الأولي بعد المعسكرات الناجحة والتي اعتمدت علي إعادة الألفة بين الحكام. وفي نفس الوقت لابد من لجنة المسابقات أن تكون في نوبة صحيان بصفة مستمرة وتقوم بعقد اجتماعات طارئة لمواجهة الأحداث التي قد تحدث في المباريات لابد من الحسم والحزم بمكيال واحد.