تصاعدت حدة المظاهرات في البرازيل بعد ان تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تصور استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين. كانت المظاهرات قد بدأت بأعداد قليلة من أجل التعبير عن رفض الزيادات في تعريفة وسائل النقل ثم تفاقمت ليحتشد الآلاف في أكبر المدن البرازيلية في مشهد لافت من أجل التعبير عن زيادة الغضب عند البرازيليين جراء ارتفاع تكاليف المعيشة علي المواطنين واتهموا الحكومة بالاهتمام بمشاريع ملاعب كرة القدم الفخمة علي حساب احتياجات المواطن العادي. أشارت إلي أن المظاهرات المتزايدة التي تشهدها البلاد تعد من أكبر المظاهرات التي حدثت في البلاد منذ انتهاء عصر الديكتاتورية العسكرية عام 1985 ليبلغ عدد المتظاهرين المحتشدين في ساو باولو عشرات الآلاف إلي جانب احتشاد أعداد ضخمة من المتظاهرين في العديد من المدن الأخري مثل ريو دي جانيرو والسلفادور وكوريتيبا وبيليم والعاصمة البرازيلية برازيليا حيث شق المتظاهرون طريقهم إلي الكونجرس البرازيلي. ذكر المحللون أن تظاهرات البرازيل جاءت علي غرار المظاهرات المناهضة للنظام الحاكم في تركيا.. مشيرة إلي أن تداول العديد من المتظاهرين صورا التقطت لقوات الأمن وهي تضرب المتظاهرين السلميين بالعصي وتفرق الحشود من خلال إطلاق الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع علي المتظاهرين أدي إلي صدمة العديد من المواطنين من النظام الحاكم في البرازيل, مما تسبب في تفاقم المظاهرات.