قضت محكمة مدينة نصر برئاسة المستشار معتصم الجبالي وسكرتارية أحمد أبو السعود- في قضية ازدراء الاديان والمتهم فيها "أبو إسلام" رئيس قناة "الأمة" الفضائية ونجله إسلام بازدراء الدين المسيحي وذلك بإحراق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية في الأحداث التي شهدها محيط السفارة بعد عرض الفيلم المسيء للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم - بمعاقبة الداعية أحمد محمد محمود عبدالله الشهير ب " أبو إسلام" بالحبس 5 سنوات بتهمة إزدراء الأديان والحبس 3 سنوات بتهمة تمزيق الإنجيل ومثلها بتهمة تكدير الأمن العام وكفالة 3 آلاف جنيه عن كل تهمة لإيقاف التنفيذ ليصل إجمالي العقوبة للحبس 11 سنة وكفالة 9 آلاف جنيه .. كما قضت المحكمة بمعاقبة نجله " إسلام" بنفس العقوبتين الأولي والثانية مع كفالة ألفي جنيه عن كل تهمة ليصل إجمالي العقوبة للحبس 8 سنوات وكفالة 4 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ وبراءته في التهمة الثالثة .. كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثالث - صحفي بجريدة خاصة قام بالنشر في ذات الموضوع - من الثلاث تهم بعد أن تنازل المدعون عن اتهامه قال ميسرة نجل " أبو إسلام" والدكتور منصور عبدالغفار محاميا الداعية في تصريحات خاصة ل"المساء" أن فريق الدفاع فوجئ بالحكم من خلال وسائل الإعلام ولم تخطرهم النيابة بميعاد الجلسة بعد عودتها للمحكمة من الاستئناف إثر رفض طلب الرد قبل شهرين وأكد أنهم قاموا بالاستفسار عن موعد الجلسة أكثر من مرة كان آخرها منتصف الأسبوع الماضي إلا أن الرد كان دائماً بأن ملف القضية بحوزة رئيس المحكمة ولم يحدد بعد موعداً للجلسة كما أنه وطبقاً للنظام العام فإن النيابة كانت ملزمة بإعلان الخصوم بعد عودة القضية من الاستئناف نظراً لانقطاع الجلسات لفترة طويلة .. كما أن القاضي جزأ الاتهامات علي غير سند في حين أنها كتلة واحدة لاتقبل التجزئة .. وتساءلا كيف للقاضي أن يتحقق من كون ماتم حرقه هو الإنجيل الذي يتعبد به المسيحيون ؟ وكان الأولي بالمحكمة أن تمد أجل الحكم لإخطار الخصوم. أضاف "ميسرة" أن شقيقه إسلام لم يقم بتمزيق الإنجيل ولم يظهر ذلك في أي مقطع فيديو ومع ذلك أصدر القاضي حكماً بإدانته .. وقال أن فريق الدفاع عن أبو إسلام قد تم تقليصه عددياً ليقتصر علي الدكتور منصور عبدالغفار ومعه المحامي حسام يوسف والاستغناء عن باقي المحامين حرصاً علي توحيد الرأي والدفاع عن الداعية.