اعتذر عمرو موسي لقادة جبهة الانقاذ عن اللغط الذي حدث بسبب لقائه مع خيرت الشاطر. قال موسي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ساعة متأخرة الليلة الماضية في مقر حزب الوفد.. اعتذر وأؤكد حفاظي علي كافة ثوابت الجبهة وحماية وحدتها لأنها تمثل المعارضة ولها موقفها الوطني في مواجهة ما نراه عبثاً في الحياة السياسية.. مشيراً إلي أنه منذ أمس وحتي 30 يونيو سيكون أي اتصال بناء علي تنسيق وتفاهم بين قيادات الانقاذ. أضاف عمرو موسي أن اجتماع جبهة الانقاذ تحدث فيه قادة الجبهة عن الترتيبات النهائية لتظاهرات 30 يونيو وكذلك ترتيبات العمل داخل الجبهة وتطرقنا إلي اللقاء الذي دار بيني وبين خيرت الشاطر وأعاد موسي ما قاله في وسائل الإعلام بأن الاجتماع لم يدر في إطار مبادئ ومطالب الجبهة. حضر الاجتماع قادة الجبهة وعلي رأسهم د.محمد البرادعي والسيد البدوي وحمدين صباحي وأسامة الغزالي حرب وخالد داود وفخري عبدالنور وعزازي علي عزازي المتحدث الرسمي باسم الجبهة الذي أكد أن الجبهة تجاوزت موضوع لقاء عمرو موسي بالشاطر كما أن الوقت تجاوز المطالبة المسبقة للمعارضة الخاصة بإقالة النائب العام وإعادة صياغة الدستور وأننا حالياً مستعدون تماماً لدعم حملة تمرد مالياً وقانونياً وإعلامياً كحملة شبابية ثورية دون مزاحمة الشباب في قيادة تجربتهم الثورية.