أكد أحمد ماهر منسق حركة 6 ابريل ان النضال السياسي للحركة مستمر بعد ثورة 25 يناير لتحقيق أهداف الثورة وفي مقدمتها محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته ورموز نظامه البائد. نافيا ما تردد بشأن حدوث انشقاق في الحركة بسبب رغبة عدد من اعضائها تحويلها إلي جمعية أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته الحركة الليلة الماضية بنقابة الصحفيين بمناسبة مرور ثلاث سنوات علي تأسيسها وشارك فيه عدد من السياسيين والإعلاميين في مقدمتهم د. حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والإعلامي حمدي قنديل ود. جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق ومحمد البلتاجي القيادي الاخواني والداعية الاسلامي محمود المصري والقس رفعت نصار. طالب ماهر كافة التيارات السياسية بضرورة العودة إلي وحدة الصف مرة أخري والابتعاد عن الخلافات والانقسامات التي نشبت بعد الثورة والمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة لمواجهة بقايا النظام السابق وانصار الثورة المضادة. أضاف أن الحركة لم تقرر بعد التحول إلي جمعية أهلية أو حزب سياسي ولكن هناك رغبة لدي عدد كبير من مؤسسي الحركة ان يكون لها شخصية اعتبارية قانونية يحق لها كل الحقوق المنصوص عليها في كل القوانين كشخصية اعتبارية ويكون لها اهدافها التي اسست من اجلها ويحق لها العمل في الشارع وجمع اموال من المصريين للانفاق علي حملاتها السياسية في اطار اهدافها. من جانبه قال محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين انه لابد ان تركز الحركة علي التصدي لبقايا النظام السابق والمطالبة بمحاكمة الرئيس السابق مبارك. أكد حمدي قنديل علي ضرورة التكاتف من أجل انجاز أهداف الثورة. مشيراً إلي أن الثورة حتي الآن لم تكتمل ولم تحقق أهدافها. طالب بضرورة تجميد نشاط الأحزاب السياسية وأيضا تجميد الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة باعتبار أن الثورة مازالت مستمرة ولا يجب التفكير في اشياء اخري بعيداً عن أهدافها. طالب د. جمال زهران بضرورة اقالة المحافظين ورؤساء الجامعات وحل المجالس المحلية باعتبار ان كل هؤلاء من فلول النظام السابق.