تسبب "طفل" في إثارة الفزع والهلع بين "طلبه" مدرسة النورس الابتدائية بالدخيلة حينما ادعي خطفه من أمام المدرسة وإلقاء من قبل مختطفية أمام استاد حرس الحدود بالمكس وذلك لرغبته في البقاء بالمنزل وعدم الاستيقاظ مبكرا للتوجه للمدرسة. كان المقدم عاطف ابوالوفا رئيس مباحث الدخيلة قد تلقي بلاغا بوجود تجمهر من أسر طلبة مدرسة النورس الابتدائية مطالبين ادارة المدرسة بإخراج ابنائهم من الفصول للعودة بهم الي المنزل خوفا من خطفهم بمعرفة عصابة مسلحة تخطف الأطفال الصغار لسرقة اعضائهم. انتقل رئيس المباحث الي مكان البلاغ فتبين من التحريات ان الطفل "محمد.ع.أ" "12 سنة" "طالب بالصف السادس الابتدائي" قد عاد لمنزله فجأة في منتصف اليوم الدراسي وهو مصاب بجرح في يديه وفي حالة اعياء وأكد لوالدته أنه قد تعرض للخطف من أمام مدرسته من قبل شخص يحمل سلاحا ناريا وأنه أصابه بجرح من مطواة كانت بحوزته عندما قاومه .. وقام بوضعه داخل "جوال" واصطحبه الي منطقة المكس بواسطة موتوسيكل إلا أنه تمكن من قطع الجوال والهرب واستقل ميكروباص من أمام استاد المكس ليعود الي منزله بعد هروبه. في الوقت نفسه سارعت ام المجني عليه بالتوجه الي المدرسة ومعها جيرانها حيث اثارت حالة من الذعر بين أولياء الأمور وهي تتشاجر مع ادارة المدرسة حول كيفية خطف نجلها!! وكانت المفاجأة حينما قام المقدم "عاطف ابوالوفا" بسؤال "الطفل" ووعده انه لن يتعرض للعقاب اذا ما ذكر الحقيقة فأكد له علي أنه قد أحضر موس وأصاب يده وقام ببعثرة شعره وملابسه ليعطي إيحاء بأنه قد قاوم عملية خطفه وذلك لأرهاب والدته وإثارة الذعر في نفسها حتي لاتجعله يستيقظ مبكرا للتوجه للمدرسة بعد أن اعتاد علي الاستيقاظ في ساعة متأخرة وأنه أصبح لا يرغب في استكمال الدراسة مفضلا اللعب بالمنزل. تم مراجعة اسرة الطفل الكاذب بأقواله فأصيبوا بصدمه من قدرته علي إتقان قصته وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطار النيابة للتحقيق.