سعادتي لاتوصف بالتغييرات الصحفية التي اعلنت أمس -الأربعاء- ليبدأ عهد جديد اليوم -الخميس- عهد مضيء ومشرق مع النور الساطع لثورة 25 يناير العظيمة التي فجرها الشباب وانقذت مصر كلها من عصابة تفوقت علي عصابة علي بابا والأربعين حرامي. سعادتي لاتوصف.. لأنني ومعي زملائي المخلصون راهنا علي التغيير من أجل صالح الجريدة. سعادتي لاتوصف- لأن التغيير جاء بزميل عزيز وأخ فاضل نكن له كل الاحترام والتقدير "جمال أبوبيه" رئيس تحرير جريدة المساء الجديد والذي يبدأ عهداً مليئاً بالتفاؤل والأمل والاشراق مع كل الزملاء الذين تعاهدوا علي الاخلاص والعمل المتواصل من أجل هذه الجريدة العريقة. سعادتي لاتوصف.. لأننا جميعاً تعاهدنا علي بدء مرحلة جديدة وعلي صفحة بيضاء.. ننطلق من خلالها إلي الأمل المنشود لعودة جريدة "المساء" إلي القاريء في ثوب جديد خاصة وانها الجريدة الشعبية الأولي في مصر والعالم العربي والتي كانت متميزة بإصدارها الدولي. سعادتي لاتوصف لأن جريدة "المساء" التي اتشرف بالانتماء إليها ولدت وتطورت بين ثورتين.. الثورة الأولي وهي ثورة 23 يوليو حيث صدرت بترخيص من قيادة الثورة عام 1956 وبالتحديد يوم 6 أكتوبر في ذلك العام.. والثورة الثانية تطورت وانتعشت وشهدت عصراً جديداً بعد ثورة 25 يناير المجيدة. سعادتي لاتوصف.. لأنني وجدت اشراقة المستقبل علي وجوه زملائي المخلصين للجريدة مع اصرار علي عودة جريدة المستقبل المشرق.. جريدة الشعب.. فاكهة الصحف المصرية والعربية إلي سابق عهدها. انني متفائل بالمستقبل.. وفرحتي فرحتان.. فرحة بالتغيير.. وفرحة بالتطوير.