قام أهالي المتمهمين بتفجيرات سيناء بالاعتصام وقطع الطريق الدولي عن معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة بمدينة الشيخ زويد مطالبين بالافراج عن المتهمين الخمسة والمحكوم عليهم بالاعدام والسجن المؤبد وهم أسامة عبدالغني النخلاوي. ومحمد جايز. ويونس أبو جرير وهم المتهمون الثلاثة المحكوم عليهم بالاعدام ويرتدون حالياً بدلة الاعدام الحمراء بالاضافة الي عشرة متهمين آخرين هرب منهم ثمانية متهمون خلال أحداث ثورة 25 يناير وبقي منهم متهمان فقط وهما محمد عبدالله أبو رباع وبسام حماد الاحيوات وهما محكوم عليهما بالسجن المؤبد. اعتصم أهالي المتهمين الخمسة وقاموا بقطع الطريق الدولي عن معسكر قوات حفظ السلام باشعال اطارات السيارات ووضع الحواجز علي الطريق ..كما تعد محاكمات المتهمين من أبناء سيناء في هذه التفجيرات باطلة لأنها خضعت لقانون 48 المعروف بالاتفاق الجنائي والذي يتيح لضباط مباحث أمن الدولة التلفيق والظلم والاجبار علي الاعترافات تحت تأثير الصعق بالكهرباء واستخدام كافة صنوف العذاب وفي ضوء ذلك الاعتصام رفعت قوات حفظ السلام حالة الطوارئ للمرة الرابعة بعد ثورة 25 يناير بسبب اعتصام وغلق البدو للطريق الدولي عن قوات حفظ السلام بمدينة الشيخ زويد وأمرت قيادة القوات بتجميد نشاط القوة لأجل غير مسمي حتي يتم رفع الاعتصام وفتح الطريق أمام حركة قوات حفظ السلام.