سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس هيئة الاستشعار عن بعد ل " المساء ": نطالب بمستحقاتنا من أوكرانيا..إذا استمر انقطاع الاتصال عن القمر المصري د.ماجد الشربيني: القمر المعطل .. للأبحاث العلمية فقط
أكد الدكتور أيمن دسوقي رئيس هيئة الاستشعار عن بعد في تصريحات خاصة ل "المساء".. أن مصر ليس لديها منظومة كاملة لتصنيع أو إصدار قمر صناعي وأننا نحاول التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.. لتصنيع بعض المكونات حاليا علي سبيل التجربة.. وأنه ليس بمصر مصانع تصنع أقماراً بمواصفات فضائية والتي تتطلب دقة عالية ودرجة أعلي من الاعتمادية. أوضح أنه يتم حاليا الاستعداد لإطلاق القمر الثاني "مصر سات 2" وبدأ تصنيع بعض المكونات التمهيدية له والتجهيز لعقود استشارية من شركات عالمية.. كما تم وضع المواصفات والدراسات اللازمة وذلك تمهيدا لطرح المناقصة .2011 أضاف أنه لا تباطؤ في تنفيذ البرنامج الفضائي.. ولا صحة لما تردد عن تدهور هذا البرنامج مع الوزارة الحالية للتعليم العالي.. وأن ما حدث هو مجرد تباطؤ طبيعي حدث بين مرحلتين مرحلة إطلاق القمر الأول والتجهيز للقمر الثاني.. يتم فيها التخطيط وتفادي العيوب السابقة والدروس المستفادة مما تم والأهم توفير وتدبير الموارد المالية اللازمة. وعن القمر المفقود "ايجبت سات 1" قال إننا أخطرنا الجانب الأوكراني بأنه إن لم يتمكن من الاتصال حتي الأسبوع الثاني من نوفمبر فسوف نعتبره "مفقوداً" وبناء عليه سيتم تطبيق ما ورد بالعقد من المطالبة بمستحقات مالية. قال إننا نقوم حاليا بالتعاون مع الخبراء الأوكرانيين بإصدار أوامر لاستعادة القمر وتشغيله من جديد ونستقبل بيانات عن حالة القمر.. ونعاود الاتصال لأكثر من مرة. كما تم إرسال مجموعة من الخبراء لمحطات بالسويد كمحاولة لاسترداده.. مشيرا إلي أن القمر كان قد فقد مرتين قبل ذلك وتمت استعادته.. وأن جميع العاملين موجودون وعددهم 120 خبيرا مسئولون عن إدارة القمر الصناعي موزعون كالتالي: 40 منهم للتشغيل من محطة التحكم 10 بمحطة الاستقبال بأسوان 50 في التصميم والاختبارات 20 وظائف مساعدة ولم يترك أي منهم عمله حتي الآن كما أشيع. من جانبه أكد د.ماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن القمر المصري موجود في مداره ويعمل ولم يسقط كما يدعي البعض.. لكن ما حدث هو أن الاتصال به مفقود وتجري حاليا محاولات جادة لاستعادة الاتصال به مرة أخري.. مؤكدا أنه مخصص للأبحاث العلمية فقط وليس لأي شيء آخر. أوضح أن أي قمر صناعي للأبحاث العلمية له فترات زمنية محددة.. ومن ثم فإن هذا القمر الذي صنع في أبريل 2007 له فترة زمنية 3 سنوات يعمل خلالها بكفاءة عالية.. ثم بعد ذلك فترة أخري قدرها عامان يعمل خلالها بكفاءة أقل.. وبالتالي يمكن أن تحدث في هذه الفترة الثانية بعض المشاكل مثل فقدان الاتصال.. لكن أن يسقط القمر فهذا مستحيل.