شهدت بعض المؤسسات والهيئات والمكتبات وبعض المدارس والشوارع والحدائق العامة ومحطات المترو رفع اسم مبارك وعائلته من عليها والأمثلة كثيرة ومتعددة فمثلا تم رفع اسم مبارك من علي أكاديمية مبارك وأصبح اسمها أكاديمية الشرطة ونفس الشيء في مستشفي مبارك الذي أصبح مستشفي الشرطة ومحطة مترو الأنفاق برمسيس التي أصبحت محطة الشهداء. أما اسم سوزان مبارك الذي كان يطلق علي معظم المكتبات الثقافية والمراكز الاستكشافية للعلوم فقد تم إزالته كما تم رفع اسمها من علي قاعة بالجامعة الأمريكية حيث قاموا بوضع ملصقات علي اللافتة التي تشير إلي مكان القاعة وقد أزيل أيضا اسم سوزان مبارك من علي أحد شوارع كوبري القبة وأصبح اسمه شارع الشهداء. كما تم رفع الاسم من مكتبة مبارك العامة ومن كل الحدائق التي يطلق عليها حديقة سوزان مبارك منها حديقة مصر الجديدة التي أصبحت حديقة الأسرة والأمثلة كثيرة ومتعددة فمثلا نجد مكتبة البحر الأعظم الموجودة بالجيزة قد تم حرقها لأن بها قاعة مكتوب عليها اسم سوزان مبارك كما انها كانت تفضل دائما الحضور لهذه المكتبة مع عدد كبير من سيدات المجتمع. لذلك قام الثوار بحرق المكتبة كما تم تغيير أيضا مكتبة سوزان بالمنيل إلي مكتبة الطفل. يقول عبدالمجيد جمال عبدالناصر "مهندس" إن رفع اسم مبارك من علي المرافق العامة والمراكز والمستشفيات كان شيئا ضروريا لأن وجود اسمه كان سيذكرنا بهذا الطاغية الذي ظل لمدة ثلاثين عاما يسرقنا هو وحاشيته ولكن رفع اسمه شيء وان نرفعه من التاريخ شيء آخر حيث ان له انجازات متعددة لابد من ذكرها كما لابد من ذكر ان شباب 25 يناير هم الذين خلعوه من الحكم رغم انجازاته التي لا تساوي شيئا بجوار ما استولي عليه من أموال مصر. أما لمياء محمود "طالبة" وعبدالمنعم الزهيري "مدرب كرة قدم" فيقولان: سوزان مبارك استغلت انها قرينة الرئيس وأطلقت اسمها علي كل شيء من مكتبات وحدائق لأن المسئولين بهذه الأماكن كانوا يجاملونها بإطلاق اسمها علي هذه المرافق العامة دون مراعاة انها ملك للشعب مصر وليست ملكاً لمبارك وعائلته. أضاف انه بعد ان تحررنا من الطاغية كان لابد ان تعود كل هذه الأماكن إلي الشعب الذي سوف يطلق عليها أسماء تتناسب مع مكانة شعب مصر. أما فاطمة سعيد "موظفة" وعلاء فاروق "مدرس" فيوكدان: سعدنا كثيرا برفع اسم حسني مبارك من علي محطة مترو الأنفاق برمسيس وأصبح اسمها محطة الشهداء لذلك فنحن نتمني ان يعود تمثال رمسيس إلي مكانه بعد ان رفعه مبارك من مكانه وألقاه في "ميت رهينة" لأنه كان ينوي ان يضع تمثاله مكانه حتي يطلق بعد ذلك اسم مبارك علي الميدان "رمسيس" وعلي شارع رمسيس الذي يعتبر من أعرق وأكبر شوارع مصر. أما خالد أحمد "محاسب" ويحيي محمد "طالب" فيقولان: نحن سعداء برفع اسم مبارك وعائلته من علي المؤسسات والمرافق العامة والحدائق حتي ان اسم سوزان مبارك تم رفعه من علي أحد شوارع كوبري القبة بمساكن السعودية المجاور لشارع وادي النيل وأصبح اسمه شارع الشهداء. يؤكد إبراهيم محمد خليل وصابر سلامة "موظفان": ان هناك أماكن كثيرة ومتعددة تم رفع اسم سوزان مبارك من عليها حيث تم إزالة اسمها من علي المركز الاستكشافي للعلوم بالزيتون وكوبري القبة والمنيل وغيرها من الأماكن. أما عماد حمدي عبدالسلام وطه سعيد "موظفان" فيشيران إلي ان رفع اسم مبارك وسوزان مبارك وعائلتهما نتمني ان يصل إلي المدارس والمجمعات المدرسية التي توجد في كل مكان تحت اسم "مجمع مبارك" أو مدرسة سوزان مبارك وحتي مدرسة خديجة مبارك وغيرها لأن هناك أماكن كثيرة غيرت الاسم بدون أي توجيهات منها حديقة سوزان مبارك بمصر الجديدة التي أصبح اسمها حديقة الأسرة.